في جريمة بشعة، هزّت الشارع المصري، قبيل ساعات، حينما أقدم شاب على قتل صديقه ودفن جثته بجوار منزل تحت الإنشاء بمدينة العاشر من رمضان في محافظة المنيا.
وفي تفاصيل الجريمة، أفادت الأجهزة الأمنية بأن التحريات الأخيرة التي تم التوصل إليها في جريمة القتل البشعة في محافظة المينا، والتي راح ضحيتها عامل مصري هو صديقه الذي اعترف فعلا عند مواجهته.
وبدأت الحكاية حينما طلب القاتل من ابن بلدته الضحية مساعدته في العثور على عمل، وبعد أن تم ذلك تبين للضحية أن صديقه قد سرق منه دراجته النارية.
فقام الضحية بطلب المسروقات من القاتل على أن يتغاضى عن الأمر ويتجنب إبلاغ الشرطة، وبالفعل قام القاتل بتسليم الدراجة لصديقه.
إلا أن الأمور لم تقف عند هذا الحد، حيث أضمر القاتل الشر لصديقه الذي ساعده في الحصول على وظيفة، وربط له قرب منزله وخنقه بحبل وانقض عليه ضربا بحجر فهشم رأسه وأرداه قتيلا في الحال، ثم قام بتوثيقه بالحبال ودفن جثته في الشارع بجوار منزل تحت الإنشاء.
يشار إلى أن المجني عليه يعمل حارساً، وله سمعة حسنة بين الجوار وزملائه.
ونجحت أجهزة الأمن في ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بحبسه على ذمة التحقيقات.
كما تم التحفظ على الجثة في مشرحة مستشفى الأحرار تحت تصرف النيابة لحين ورود تقرير الصفة التشريحية والتصريح بالدفن وتسليمه لذويه.