تعيش عائلة إنجليزية مأساة محزنة بعد اكتشاف إصابة ابنتها بالسرطان عن طريق المصادفة أثناء اللعب.
حيث لاحظت ولادة إيسلا بالول التي تبلغ من العمر 14 شهرا فقط، أن عينيها تتحرك بغرابة ومن دون تركيز بينما كانت تلعب بألعابها.
في البداية، اعتقد الوالدين أنها تعاني من كسل في العين إلا أن النتائج فيما بعد كشفت عكس ذلك.
وبعد عدة فحوصات، أخبر الأطباء ريبيكا أن ابنتها الصغيرة مصابة بورم في عينها اليمنى، ويجب البدء بجلسات العلاج الكيماوي.
وعلى الرغم من التحديات الصحية التي تواجهها، تقول الأم إن إيسلا الشجاعة ظلت سعيدة وتبتسم طوال فترة علاجها.
والنوع الذي أصيبت به إيسلا يسمى الورم "الأرومي الشبكي"، وإذا تم اكتشافه مبكرا، فغالبا ما يمكن علاجه بنجاح.
ومن الأعراض التي بدأت بالظهور على عين الطفلة بعد مباشرة العلاج، توهج أبيض في العين مع انخفاض طفيف في الرؤية.
