قالت تقارير صحفية، اليوم الأربعاء، إن مصر والوسطاء الدوليين يبذلون جهوداً واتصالات مكثفة، لمنع التصعيد في غزة والضفة، عقب اعتداء شرطة الاحتلال على المعتكفين داخل المسجد الأقصى.
ونقلت التقارير، عن مصدر مطلع، قوله: "مصر ووسطاء دوليين يبذلون جهوداً لمنع التصعيد في غزة والضفة".
وأضاف: "مصر والوسطاء طالبوا الجانب الإسرائيلي بوقف الاعتداءات على المصلين واحترام المقدسات والاتفاقيات الدولية التي نصت على عدم المس بالمقدسات".
وحذر المصدر، من تصعيد لا يمكن وقفه، بسبب تسارع الأحداث، مشيراً إلى أن "التخوفات من وقوع ضحايا تبعاً لهذا التصعيد الخطير".
وكانت، قوات الاحتلال اقتحمت مجددا، صباح اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، واجبرت المصلين والمعتكفين على مغادرتها عنوة، تمهيدا لاقتحامات المستوطنين.
وأصيب عدد من المواطنين، واعتقل المئات، جراء اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك.
وداهمت تلك القوات المصلى القبلي باستخدام قنابل الغاز والصوت، حيث حاول المعتكفون التصدي لها بكل الوسائل الممكنة.
وقامت قوات الاحتلال بالاعتداء الوحشي بالهراوات على المعتكفين، ما تسبب بإصابة العديد منهم بالكسور، إلى جانب عدد آخر بالاختناق.
فيما ذكر محامي مركز معلومات وادي حلوة، أنه اعتقل نحو 500 فلسطيني وسيطلق سراح غالبيتهم بعد التحقيق معهم والتوقيع على قرار ابعاد عن الأقصى والبلدة القديمة.