اعتقلت أجهزة السلطة في الضفة الغربية، مساء الخميس، عددا من أفراد عائلة يامين واعتدت على عائلة الشهيدين عاصم ومحمد ريحان في قرية تل قضاء نابلس.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات السلطة اعتقلت قبل آذان المغرب بقليل، أفراد عائلة الأستاذ بلال يامين كاملة، بعد مداهمة منزلهم والاعتداء عليهم بوحشية في قرية تل قضاء نابلس.
وأوضحت المصادر أن الأمن الوقائي اعتقل الأستاذ بلال يامين وأبنائه الثلاث محمود وعاصم وياسر وابن شقيقه بكر طلال يامين، بعد اقتحام منزلهم وترويع عائلاتهم قبيل موعد الإفطار.
وأشارت إلى أن السلطة اعتدت على المواطنين خلال مداهمتها لعائلة يامين وعائلة ريحان.
وروت أم البراء ريحان تفاصيل الاعتداء عليها من أجهزة السلطة وعلى زوجة ابنها الحامل ورشهن بغاز الفلفل، بعد اقتحام منزلها واعتقال عددا من أفراد عائلتها.
وقالت مجموعة محامون من أجل العدالة أنها تتابع قيام جهاز الأمن الوقائي في مدينة نابلس باعتقال الأستاذ بلال يامين وأبنائه الثلاث محمود وعاصم وياسر وابن شقيقه بكر طلال يامين، بعد اقتحام منزلهم وترويع عائلاتهم قبيل موعد الإفطار.
وعبّرت المجموعة عن استهجانها واستنكارها لتصرفات جهاز الأمن الوقائي في نابلس، حيث أفادت العائلة أن الجهاز لم يظهر أي قرار بالاعتقال أو التفتيش صادر عن النيابة العامة صاحبة الاختصاص.
ودعت مجموعة محامون من أجل العدالة المؤسسات المحلية والدولية لوقف كل ممارسات التعدي على حقوق الإنسان التي ترتكبها الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية.
وقالت الصحفية أسماء هريش إنه في الوقت الذي تتظافر فيه الجهود رداً على اقتحامات المسجد الأقصى والاعتداء على المعتكفين والمعتكفات جهاز الأمن الوقائي يرد بطريقته المعهودة و يقتحم البيوت ويعتدي على أفرادها في بلدة تل قضاء نابلس، ويعتقل كل من الأستاذ بلال يامين وأبنائه الثلاث محمود وعاصم وياسر وابن شقيقه بكر طلال يامين بالإضافة إلى اقتحام منزل أهالي الشـهداء ورش غاز الفلفل على والدة الشهـيدين عاصم و محمد ريحان.
وتواصل أجهزة السلطة تصعيد انتهاكاتها واعتقالاتها السياسية في شهر رمضان المبارك، بحق المواطنين والنشطاء والأسرى المحررين بالضفة الغربية، على خلفية آرائهم وتوجهاتهم السياسية.