أدانت الهيئة الوطنية لدعم واسناد شعبنا الفلسطيني بالداخل المحتل، بأشد العبارات إجراءات قوات الاحتلال وما يسمى الحرس الوطني بحق المعتكفين والمرابطين في المسجد الأقصى.
واستنكرت الهيئة خلال بيانٍ صحافي، قمع وتنكيل وملاحقة واعتقال ما يُسمى الحرس الوطني بحق المشاركين بالفعاليات الشعبية المُنددة بالاعتداءات الهمجية على المسجد الأقصى.
واستهجنت التنكيل بالمصلين والمعتكفين واعتقال المئات منهم في انتهاكٍ واضح لحُرمة شهر رمضان وحق العبادة والقوانين الدولية التي تؤكد إسلامية وعروبة وفلسطينية المسجد الأقصى.
ونظمت جماهير الداخل سلسلةً من الفاعليات الشعبية الكفاحية الباسلة في العديد من المدن والقرى والتجمعات الفلسطينية.
وفي التفاصيل، فقد تحركت الجماهير الفلسطينية في كل من أم الفحم ورهط وكفر كنا وسخنين وعرابة والناصرة وحيفا والعديد من المناطق عبر فعاليات شعبية واسعة احتجاجًا على اعتداءات الاحتلال للمسجد الأقصى ورفضًا لمحاولات تقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
وثمّنت “الهيئة” جهود جماهير الداخل المحتل في نفس الوقت الذي استنكرت فيه بشدة إجراءات الاحتلال المتمثلة بالتنكيل والقمع والاعتقال للمتظاهرين وخاصة رافعي العلم الفلسطيني بوصفهِ رمزًا للهوية الوطنية الفلسطينية.
وأكدت على أن “فعاليات شعبنا بالداخل المُتزامنة مع صمود شعبنا وفعالياته الكفاحية بالقدس والضفة وغزة أثبتت من جديد تلاحم شعبنا وترابطه في مسيرة كفاحية واحدة بمواجهة سياسة التفتيت والتجزئة الممارسة من قبل الاحتلال”.