توعد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مساء الخميس، من جديد لحزب الله في لبنان وذلك مع استمرار التوتر بينهما بعد عملية التفجير في مجدو.
ووفقًا للقناة 14 العبرية، التي نقلت عن نتنياهو قوله: "رداً على تفجير مجدو، هاجمنا حزب الله جواً وبراً، وهناك خطط لتكملة لذلك، فعلنا الكثير وليس كل شيء مكشوف علنًا".
الجدير بالذكر أن عملية التفجير في مجدو يوم الجمعة الموافق 24 آذار 2023، نفذها شاب لبناني بحسب مزاعم الاحتلال وأدت إلى إصابة واحدة وصفت بالخطيرة.
وكشفت وسائل إعلام عبرية، أن "منفذ عملية مجدو استخدم دراجة كهربائية في أراضي عام 48، وكان بحوزته أيضًا حقيبة بها بطاريات".
وقالت إن "منفذ عملية مجدو عبر الحدود مستخدمًا سلم وتمكن بذلك من عبور السياج مضيفة أن "في المؤسسة الأمنية، يتزايد التقدير بأنه أرسل من قبل حزب الله".
وسبق أن كشف بيان مشترك صدر عن الجيش وجهاز شاباك والشرطة، أن منفذ تفجير مجدو شخص لبناني اجتاز الحدود وزرع القنبلة المتفجرة، وفي طريق عودته قُتل برصاص، وتم احتجاز جثمانه.
وقال جيش الاحتلال، إن منفّذ تفجير عبوة عند مفترق مجدو، أوّل من أمس، هو شخص تسلَّل من لبنان إلى "إسرائيل"، وبعد التفجير عاد إلى منطقة الحدود حاملا حزاما ناسفا، قبل أن يتم قتله.
وذكر الجيش أنه "مع بداية الأسبوع انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من مفترق مجدو، وأسفرت عن إصابة مواطن إسرائيلي بجروح خطيرة حيث قامت قوات الأمن على إثر ذلك بالعمل على تحديد مكان المشتبه بهم بزرع العبوة الناسفة".
وأكمل: "أثناء عمليات التمشيط، وإغلاق الطرق، تم إيقاف سيارة في منطقة بلدة يعرة التي تقع عند الحدود الشمالية، حيث شكل المسلح الذي كان بداخلها خطرًا على قوات الشاباك والشرطة والتي قامت بقتله".
