النظافة أساسية للإنسان، والاستحمام من أكثر العادات المحببة التي يلجأ لها للإنسان للشعور بالراحة والانتعاش والتخلص من العرق خصوصاً في فصل الصيف.
ويحذر الأطباء من فرط الاستحمام بشكل يومي، فقد يؤذي البشرة والجلد وتصبح جافة، كما يؤثر على الطبقة الواقية الطبيعية للجلد، التي تمنع حدوث بعض الأمراض.
ولوحظ أنه كلما زاد الوقت الذي تقضينه في الماء؛ يمكن أن تكون الآثار أسوأ في شعرك وجلدك. بحيث يغطي الجلد غشاء يعمل حاجزا وقائيا، وأن الإفراط في الاستحمام يمكن أن يضر هذا الغشاء، وبالتالي يضر بصحة الجلد والجسم.
في ما يلي نستعرض مضار الاستحمام اليومي:
مشكلة الحساسية: بسبب الزيوت والعطور والمواد المضافة الأخرى في الشامبو والبلسم والصابون.
جفاف الجلد: بسبب الغسل والفرك اليومي للجسم، يمنع الجلد الطبيعي من الحفاظ على طبقة الزيت الخاصة به.
حدوث تشققات في الجلد تسمح للجراثيم والمواد المسببة للحساسية بالوصول إلى الداخل، ما يؤدي إلى التهابات الجلد.
يحتاج جهاز المناعة في جسمك إلى بعض التحفيز من الجراثيم، بما في ذلك تلك التي تعيش على بشرتك. إذا قمت بفركها بسرعة كبيرة؛ فلن يكون لدى جسمك فرصة لإنتاج الأجسام المضادة التي تحميك منها.
يمكن للصابون المضاد للبكتيريا القضاء على الحماية البكتيرية الطبيعية ضد المزيد من الجراثيم المعدية على الجلد التي يصعب علاجها، وخصوصاً لدى الأطفال مع تطور أجسامهم؛ لهذا يوصي بعض أطباء الأطفال وأطباء الجلد بعدم استحمام الأطفال كل يوم.
قد يؤدي الاستحمام بشكل متكرر طوال العمر إلى تقليل قدرة الجهاز المناعي على أداء وظيفته.
يمكن أن يسمح الجلد الجاف المتشقق للبكتيريا بالمرور؛ ما يسبب العدوى وردود الفعل التحسسية، وبشكل خاص بين كبار السن، الذين تصبح جلودهم أرق وأقل ترطيباً وأكثر حساسية.
يمكن أن يؤدي الاستحمام اليومي إلى تكسير الغلاف الحمضي للبشرة، وهو الحاجز الوقائي الطبيعي للبشرة؛ ما يجعلها عرضة للغزو البكتيري والفيروسي.
حدوث جفاف، ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم العديد من الأمراض الجلدية من الأكزيما إلى الوردية إلى الصدفية. حافظي على فترة استحمام قصيرة وفاترة؛ لأن الكثير من الماء، وخاصة الماء الساخن، يجفف الجلد.
يساهم الاستحمام المتكرر بمرور الوقت في الإصابة بالحساسية والربو وأمراض المناعة الذاتية، وحتى مرض السكري.