زعم مستشار الأمن الوطني الإسرائيلي، تساحي هنغبي، الجمعة، أن حزب الله اللبناني كان وراء هجوم نادر بقنبلة مزروعة على جانب طريق في الشهر الماضي، ما أدى إلى إصابة قائد سيارة في شمال فلسطين المحتلة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن أن قوات الأمن قتلت رجلاً، في 13 مارس/ آذار، كان يحمل حزاماً ناسفاً بعد أن عبر، على ما يبدو من لبنان إلى "إسرائيل" وفجر قنبلة بالقرب من مفترق مجيدو في شمال فلسطين المحتلة.
وقال مسؤولون في ذلك الوقت إنه يجري التحقيق في احتمال تورط حزب الله، المدعوم من إيران في الانفجار.
ورداً على سؤال في القناة "12" التلفزيونية الإسرائيلية عما إذا كانت الأزمة السياسية في "إسرائيل"، بسبب خطط التعديل القضائي، قد زادت من جرأة أعداء "إسرائيل"، قال هنغبي: "تشير تقديراتنا في الوقت الحالي إلى أن ذلك قد يؤدي إلى عمليات لم نكن نأخذها بالاعتبار في الماضي".
وأضاف هنغبي: "رأينا حزب الله ينفذ عمليات مثل تلك، مثل الهجوم في مجيدو الذي فشل، لكنه كان نوعاً من المعارضة لم نعتده".
وكانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي قد كشفت، في 15 مارس/ آذار الماضي، أنّ "لبنانياً دخل إلى إسرائيل ووضع عبوة ناسفة عند مفترق مجيدو"، شماليّ فلسطين التاريخية، وأضافت الإذاعة أن "قوات الاحتلال تمكنت من قتله لاحقاً، وعثرت بحوزته على حزام ناسف".
وخاضت "إسرائيل" وحزب الله حرباً في 2006، وتبادلا إطلاق النار في عدة مناسبات منذ ذلك الحين، لكنهما تجنبتا مواجهة واسعة النطاق.