25.24°القدس
24.96°رام الله
23.86°الخليل
24.47°غزة
25.24° القدس
رام الله24.96°
الخليل23.86°
غزة24.47°
السبت 18 مايو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.23دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.03يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.23
جنيه مصري0.08
يورو4.03
دولار أمريكي3.7

عائلة عامل من النصيرات تطالب الاحتلال بكشف ملابسات قتل ابنها وإخفاء جثمانه

طالبت عائلة الشهيد أمين وردة، من مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، سلطات الاحتلال بالكشف عن أسباب قتل ابنها العامل في الداخل المحتل، وإخفاء جثمانه قبل نحو أسبوع.

وكانت آثار وردة (59 عامًا) فقدت مساء الاثنين الماضي، بعد توجهه للعمل في الأراضي المحتلة عام 1948، ولم تعرف عنه عائلته أي شيء حتى مساء الخميس من نفس الأسبوع.

وبحسب خالد وردة فإن شقيقه الشهيد بقي وحده عدة ساعات بمكان عمله في مسمكة بمستوطنة “كريات ملاخي”، قبل أن تفقد آثاره.

والمنطقة التي يعمل بها وردة يقع فيها كنيس يهودي يرتاده مستوطنون متطرفون باستمرار.

وبعد وقت قليل من فقدان الاتصال مع وردة، بدأت عائلته التواصل مع عدة أطراف لمعرفة مصيره، لكن لم تتحقق من ذلك بسهولة.

ونقلت صحيفة “فلسطين” عن شقيقه: إننا لم نترك جهة إلا وتواصلنا معها من أجل معرفة مصيره، ومارسنا ضغوطًا على عدة جهات، ليخبرونا في النهاية أن جثمانه في مستشفى أبو كبير” بـ(تل أبيب).

وأضاف: أن شقيقه لم يكن يريد شيئًا إلا تأمين لقمة العيش لعائلته.

وتعيش العائلة تحت وقع الصدمة منذ حادثة قتل ابنها، وسط مؤشرات إلى وقوف مستوطنين وراء الجريمة، حسبما يفيد شقيقه خالد وردة.

والشهيد وردة هو أب لخمسة أبناء وبنتًا واحدة، أكبرهم محمد (32 عامًا) وأصغرهم آية (25 عامًا). وأضاف: لن يهدأ لنا بال حتى كشف أسماء القتلة واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

وأشار إلى أن العائلة خاطبت المؤسسات الحقوقية والدولية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر لمتابعة القضية.

وأكثر ما يقهر العائلة، وفق خالد وردة، إخفاء جثمان شقيقه أربعة أيام، متسائلًا: ما الذي أراده الاحتلال من وراء ذلك؟ وعدَّ ما تعرض له شقيقه، جريمة مكتملة الأركان بدأت بقتله ومن ثم إخفاء جثمانه في مستشفى تبعد عن مكان عمله قرابة 50 كيلومترًا، وتلا ذلك عدم كشف سلطات الاحتلال مرتكبي جريمة القتل أو اعتقال أي منهم.

في اليوم التالي للكشف عن جثمان الشهيد وردة، نقل إلى غزة ليوارى الثرى في جنازة مهيبة انطلقت من منزله بعد إلقاء نظرة الوداع إلى مسجد حسن البنا، قبل أن تسير الجنازة به إلى مقبرة النصيرات الجنوبية، وسط غضب جديد هيمن على المشيعين.

 

المصدر: فلسطين الآن