أكد رئيس مؤتمر فلسطينيي أوروبا أمين أبو راشد أن إدارة المؤتمر الوطني ماضية في عقدِه من غير رجعةٍ أو تردّد، وأنّ الحملة الممنهجة ضده لن تعطّل بنداً واحداً من برنامجنا أبداً.
واستهجن رئيس المؤتمر في تصريح صحفي الحملة الممنهجة التي تُشنّ ضد المؤتمر، ورفض كافة الاتهامات التي سِيْقت ضدّه بُهتاناً وزورا، سواءً على صعيد المؤتمر، أم على الصعيد الشخصي، وأكّد أن شخصنة الأمور دليلٌ واضحٌ بَيّن على ضعف الطرف الآخر.
وقال إننا دخلنا في شهر أيار، وقد بدأ العدّ التنازلي لمؤتمر فلسطينيي أوروبا العشرين، الذي يترقبه الآلاف من أبناء شعبنا، كي يكونوا مع لقاءٍ جامع مع حق العودة، ولأننا أصبحنا على مقربة من هذا الحدث السنوي المهم.
وشدد على أنّ لِجَان المؤتمر بتخصصاتها كافة هي في حالة انعقاد دائم، لوضع اللمسات الأخيرة على برنامج المؤتمر، وهي تعمل كخلية نحل للخروج بالمؤتمر في أبهى حُلّة.
وأفاد بأنّ المؤتمر عمرهُ عقدان من الزمن، ويحضره سنويًّا الآلاف من فلسطينيّي أوروبا بمختلف توجهاتهم، وقد جابَ المؤتمر كبرى العواصم والمدن الأوروبية تحت راية فلسطين ليس إلّا.