قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، اليوم الأربعاء، إن 715 من الصحافيين والعاملين في مجال الإعلام، بينهم 9 أجانب قتلوا في سورية، منذ آذار/ مارس 2011، وحتى أيار/ مايو الجاري.
وأوضح تقرير صادر عن الشبكة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يحتفل به سنويا في 3 أيار/ مايو، أن "من بين القتلى 52 صحافيا لقوا مصرعهم بسبب التعذيب، إضافة إلى إصابة ما لا يقل عن 1603 بجراح متفاوتة، بينهم 5 صحفيين أجانب".
ولفت التقرير إلى أن "النظام السوري وحليفه الروسي مسؤولان عن قرابة 81 بالمئة من إجمالي الضحايا، كما يتحمل النظام السوري مسؤولية نحو 91 بالمئة من حصيلة الضحايا بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية التابعة له".
وعلى صعيد الاعتقال التعسفي والاحتجاز والاختفاء القسري، سجل التقرير "ما لا يقل عن 1309 حالة اعتقال وخطف بحق صحفيين وإعلاميين على يد أطراف النزاع في سوريا منذ مارس 2011 وحتى مايو الجاري" وفق البيان.
وأشار البيان إلى أن "ما لا يقل عن 471 إعلاميا، بينهم 17 صحفيا أجنبيا، لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري".
ووفق التقرير، "لايزال 387 من المختطفين قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على يد قوات النظام السوري، بينهم 8 نساء و4 صحفيين أجانب، فيما لا يزال 48 إعلاميا، بينهم امرأة و8 صحفيين أجانب، قيد الاختفاء القسري بعد اعتقالهم من قبل تنظيم داعش".
وأشار التقرير، إلى أن "36 صحافيا، بينهم 5 أجانب، ما يزالون قيد الاحتجاز او الاختفاء القسري على يد أطراف النزاع الأخرى".
واحتلت سورية المرتبة الأخيرة عربيا، والـ175 عالميا، في مؤشر حرية الصحافة في العالم العربي للعام 2023، وفق تقرير صدر الأربعاء، عن منظمة "مراسلون بلا حدود" الدولية.