كشفت وسائل إعلام عبرية، عن الشروط التي وضعها ما يسمى بـ "وزير الأمن القومي" لدى الاحتلال إيتمار بن غفير، لعودة حزبه “القوة اليهودية” إلى التصويت في الكنيست لصالح الائتلاف الحكومي، بعد يوم شهد تراشقًا إعلاميًا حادًا بينه وبين حزب الليكود.
وقالت القناة “12” العبرية، إن بن غفير كرر شروطه التي وضعها غداة دخوله الائتلاف الحكومي وعلى رأسها العودة لسياسة الاغتيالات في قطاع غزة، وأنه يرغب في رؤية الكثير من الدماء.
وبحسب القناة فإن بن غفير اشترط تمرير قانون منح الحصانة لجنود وضباط الجيش منعًا لمحاكمتهم على جرائمهم، والسماح له بهدم عمارات سكنية فلسطينية شرقي القدس وإطلاق يده بهذا السياق.
وأوضحت أنه وعلى الرغم من انسحاب حزبه من التصويت في كنيست الاحتلال حتى إشعار آخر، إلا أن الأمور لم تصل بعد إلى نقطة اللاعودة بينه وبين نتنياهو، وقد يعود إلى اليمين لضعف خياراته بالإضافة لمحدودية خيارات بنيامين نتنياهو.
