قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، اليوم الجمعة، إن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تدرس إمكانية تنفيذ عملية عسكرية واسعة في الضفة الغربية، وذلك على خلفية استمرار العمليات، وعدم توقع حالة من الهدوء على المدى القريب.
وذكرت الصحيفة، أن نقاشات تدور في قيادة المؤسسة العسكرية الإسرائيلية حول تغيير السياسة العسكرية في شمال الضفة الغربية لدرجة الخروج إلى عملية عسكرية واسعة، مشيرة إلى أن جهاز "الشاباك" يدعم السياسة الهجومية، ويرى ضرورة تغيير السياسة الأمنية في هذه المنطقة.
وقالت، إن وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت لم يحدد موقفه النهائي من العملية العسكرية بعد، وطلب من الهيئات القيادية في المؤسسة العسكرية إجراء نقاش معمق حول الموضوع.
وأضافت: "إن الميدان يغلي والسلطة الفلسطينية فقدت السيطرة، حيث وقعت في العام 2022، 184 عملية جدية في الضفة الغربية، وفي العام الجاري 104 عمليات، وفي العام 2022، قتلت إسرائيل 195 فلسطينياً بينما قتلت 95 خلال العام الحالي".
وبحسب ادعاءات المؤسسة العسكرية الإسرائيلية فإن 95% ممن اغتالتهم "إسرائيل" كانوا على علاقة بعمليات ضد الإسرائيليين.
وفقاً للصحيفة العبرية والتي قالت: "إن عملية عسكرية في شمال الضفة الغربية كانت قريبة في عهد حكومة الاحتلال السابقة، حتى أن القوات تلقت تعليمات للاستعداد لها، ولكن الانتخابات الإسرائيلية وتغير الحكومة خلط الأوراق، وهذه الأيام عادت القضية للنقاش من جديد".
وأضافت: "العملية العسكرية الواسعة ليست الحل الوحيد، إلى جانب ذلك ستستمر حملة الاعتقالات للأشخاص الذين يعتقد أنهم يشكلون قنابل موقوتة، أو الانتقال لعملية تدريجية كل مرة في منطقة مختلفة".