قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن أجهزة السلطة في الضفة الغربية شنّت حملة استدعاءات واسعة في بلدات يطا والسموع وبني النعيم والفوار. وأكّدت المصادر أنّ أجهزة أمن السلطة شنت حملة استدعاءاتٍ واسعةً في صفوف أنصار ونشطاء "حماس"، حيث طالت أكثر من 85 شخصاً. وعُرف منهم كل من :عاطف رباع و بكر رشيد و تيسير رباع و جعفر الراعي ومحمد البدارين و محمد الدرباشي و بلال حوامدة و سليمان أبو جارور و عاصم عبد الحميد و مالك رباع ويوسف رشايدة وـأحمد العمور وابراهيم الهذالين مصعب أبو شامية و محمد الراعي وفراس مواس المناصرى وعادل بلوط و طالب النجار و محمد رشيد رشايده و هيثم عواد و طارق ربعي وفارس العمور ومحمد مناصرة و عيسى صالح و يوسف رشيد و علي عاصي وخالد حوامدة و علاء المحاريق و محمد الكباش و سمير بحيص و أنس النجار و جاسر أبو الجدايل و أيمن النجار و فضل النجار و حافظ رشيد و جبرائيل العمور و شادي العمور و إبراهيم الجسراوي و ابراهيم أبو وردة ومهند اطبيش و بلال العمور وسامر شوابكة ونمر شناران و محمد خالد و ابراهيم نواجعة و محمود أبوصبحة و ابراهيم سميرات و خليل زهور وبهاء أبو قبيطة و هيثم أبو قبيطة ومحمد الشيخ خليل وسلمان زيدات. هذا وقد طلبت أجهزة السلطة ممن تم استدعاؤهم بضرورة الحضور يوم غدٍ الجمعة 23/9/2011 الساعة التاسعة صباحا،ً كما أبلغت ذويهم أنّها ستحتجزهم لغاية الساعة الثالثة عصراً من أجل ضمان عدم مشاركتهم في أي فعاليات جماهيرية. واستنكر الأهالي هذه الحملة معبرين عن ذلك بالقول:" كان البعض يأمل من السلطة أن تحرر الشعب وتطلق له العنان حتى يعبّر عن رأيه لا أن تحتجزه ليسام العذاب في مقرات الأجهزة الأمنية بحجج سياسية واهية " . وفي سياق متصل قامت الأجهزة الأمنية في مدينة يطا بفصل المعلم باجس المهانية من عمله.