12.23°القدس
11.92°رام الله
11.08°الخليل
18.09°غزة
12.23° القدس
رام الله11.92°
الخليل11.08°
غزة18.09°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

عائلة القسامي حسن قطناني تتحدث عن مناقبه وحبه للمقاومة والشهادة

تحدثت عائلة الشهيد القسامي حسن قطناني من نابلس، عن مناقب نجلها وصفاته وأخلاقه، وعبرت عن فخرها بالشهادة التي نالها كما تمناها.

وقالت والدة الشهيد قطناني، إن نجلها كان محبًا للمقاومة ويتمنى أن يكون مقاومًا طيلة طفولته وحين كبر أصبح مقاومًا عنيدًا أرعب الكيان.

ووصفته بأنه كان بارًا وحنونًا، وقلبه مليء بالحب والوفاء لكل من حوله، وأشهد الله أني راضية عنه.

وأضافت: "الشهيد حسن كان دائمًا يدعوني لأن أدعو له بأن يرزق الشهادة فدعوت له من شدة إلحاحه، وشاء الله أن يرتقي كما أحب وتمنى".

وذكرت زوجة الشهيد قطناني أخلاقه العالية، وقالت: "زوجي كان ملاكًا في المنزل حنونا وخلوقا ومعطاءً مطبقًا لحديث رسول الله :"خيركم خيركم لأهله".

وأوضحت أنه تعرض خلال زواجهم للعديد من حالات الاعتقال في سجون الاحتلال والسلطة، مضيفة "كان يصبرني أنه سيعود ونلتقي، وهذه المرة ذهب ولن يعود".

وأردفت: "استقبلت الخبر برضى وتسليم لأنه نال ما كان دائمًا يدعوني لأن أدعو له به، وأنا سعيدة من أجل تحقيقه ما تمنى لكن يعز علي فراقه".

وتابعت: "حسن كان الأخ والصديق والحبيب في البيت والمقاتل الشرس العنيد خارجه، كان نموذجًا للفلسطيني المسلم الحريص على دينه ووطنه".

والشهيد "قطناني"، متزوج وأب لطفلين، وكان قد اعتقل في سجون الاحتلال لعامين ونصف، وخلال دراسته في جامعة النجاح الوطنية برز كناشط في صفوف الكتلة الإسلامية، وهو ابن عم الشهيد عثمان قطناني، الذي استشهد عام 2001 في استهداف قادة حركة حماس بنابلس جمال منصور وجمال سليم.

وهو شقيق زوجة عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، الأسير المحرر في صفقة وفاء الاحرار والمبعد خارج فلسطين. 

وارتقى القسامي قطناني، الخميس الماضي، برفقة القساميين معاذ المصري وإبراهيم جبر، خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال التي اقتحمت حارة الياسمينة في البلدة القديمة بنابلس، وهم أبطال عملية الأغوار قبل حوالي شهر.

وزفت كتائب القسام أبطال عملية الأغوار ردا على العدوان على الأقصى، مؤكدة لشعبها وأمتها أنها ستظل على عهد الشهداء وفيةً للمسرى والأسرى، وسيجدنا شعبنا دوماً في الصف الأول في كل ميدان للكرامة والثأر والانتصار.
 
 كما نعت حركة حماس والكتلة الإسلامية شهداء نابلس، وأكدوا على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة دفاعاً عن القدس والأقصى، وحتى تحرير فلسطين واستعادة حقوق شعبنا الوطنية كاملة.

المصدر: فلسطين الآن