دعا رئيس حكومة رام الله، محمد اشتية، اليوم السبت، الأمم المتحدة إلى "التدخل العاجل لوقف المجازر المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والضفة الغربية".
وقال اشتية إن "الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مخيم بلاطة شرق نابلس صباح اليوم، هي امتداد للجرائم المرتكبة ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة، وإمعان في سياسات القتل، والتدمير، والتهجير، التي مارستها العصابات الصهيونية بحق أبناء شعبنا خلال النكبة عام 1948.
وأكد أن "جرائم الاحتلال لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة نضاله لبلوغ أهدافه، بالحرية والاستقلال وإقامة دولته في عاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين".
ودعا اشتية إلى "وحدة الموقف بين جميع فصائل العمل الوطني، وعدم السماح بانفراد إسرائيل بأحدها".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة 3 برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامه مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وقالت الوزارة، في بيان مقتضب: "استشهاد الشاب سائد جهاد شاكر مِشه (32 عامًا)، والشاب عدنان وسيم يوسف الأعراج (19 عامًا)، بالرصاص الحي في الرأس خلال عدوان الاحتلال على مخيم بلاطة في نابلس".
ومنذ فجر الثلاثاء الماضي، تشن "إسرائيل" عملية عسكرية على قطاع غزة أطلقت عليها اسم "الدرع والسهم"، فيما بدأت الفصائل الفلسطينية يوم الأربعاء، إطلاق رشقات صاروخية تجاه الأراضي المحتلة عام 1948، وسّعت خلالها دائرة النار لتصل إلى تل أبيب ومناطق أخرى وسط البلاد.
وأسفر القصف الإسرائيلي على غزة، منذ فجر الثلاثاء، عن استشهاد 33 فلسطينيا بينهم 6 أطفال و3 نساء، و6 من قادة "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، فيما أسفر القصف الصاروخي من قطاع غزة على "إسرائيل" عن مقتل إسرائيلي في مدينة رحوفوت وإصابة آخرين.
