هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، سبعة شقق سكنية فلسطينية في حي واد قدوم ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بمدينة القدس؛ بحجة البناء بدون ترخيص.
وأوردت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أفرغت شقق سكنية لعائلة نصار الحسيني بعد قرار بلدية الاحتلال بهدمها، مُشيرةً إلى أن الشقق تحتوي على 50 شخصًا من العائلة الذين أصبحوا بلا مأوى.
وحاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، محيط الهدم وأغلقت الطرقات؛ لمنع الوصول إلى الموقع، حتى انتهت من تدميرها، وفق المصدر ذاته.
وكانت سلطات الاحتلال سلّمت عائلة "الحسيني" قرارًا لإخلاء المنزل، تمهيدًا لهدمه في عام 2018.
وفي 10 مايو/أيار الجاري، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي شقتين سكنيتين في بلدة جبل المكبر بمدينة القدس لعائلة "شقيرات".
ووزعت سلطات الاحتلال مئات إخطارات الهدم في أبريل/ نيسان الماضي، بحجة البناء دون ترخيص، إضافةً لاستدعاءات لمقابلة وحدة التحقيق في بلدية الاحتلال بمدينة القدس.
وقالت المقدسية أم آدم زوجة عماد الحسيني إحدى القاطنات في المبنى، إن هذا البناء تم تشيّده قبل 40 عاما، وقد اشتراه زوجها وأشقاؤه قبل 17 عاما.
وأكد أن مساحة المبنى عبارة عن 90 مترا، وقامت العائلة بزيادة الشقق الأخرى على هذا البناء القديم، واستلمت العائلة أمر الهدم منذ أعوام، وقامت بتأجيل الهدم عدة مرات، وتوجهت إلى القانون للحيلولة دون ذلك.
وبينت أم آدم أنها تعيش في شقتها المكوّنة من غرفة نوم وغرفة معيشة ومنافعهما، مع أولادها الثمانية وزوجها المتقاعد.
