وجه مدعي عام الجنايات الكبرى تهمة القتل العمد لقاتل زوجته طعنا، بسكين"تقطيع اللحم"باكثر من 20 طعنة قاتلة أمام أبنائها، في منطقة أم أذينة في العاصمة عمان، بسبب رفض المغدورة العودة الى بيته.
وقرر المدعي العام توقيف الزوج 15 يوما قابلة للتجديد في مركز الاصلاح والـتأهيل على ذمة القضية.
وكشف مصدر مقرب من التحقيق لـ"رؤيا" أن الجريمة أرتكبت على المغدورة، أمام طفليها الصغيرين (الطفلة 8 سنوات والطفل 11 سنة) عندما استل سكين المطبخ ،وقام بطعنها عدة طعنات في منطقة الرقبة والاكتاف.
وأضاف المصدر أن المغدورة تبلغ من العمر 46 سنة، وهي أم لأربعة من الأبناء أكبرهم في الثامنة عشر من عمره وأصغرهم طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات، وهي سيدة كانت قد عنفت سابقا بحسب رواية ذويها حتى أن زوجها المتهم بقتلها كسر أنفها، ومضت بحياتها دون ان تقدم شكوى بحقه.
وبين المصدر أن السيدة تعيش مع ابنائها الأربعة بعد أن حصلت على قرض تمويلي لمشروع، تعمل من خلاله على تأمين احيتاجات العائلة اليومية، لكون زوجها المتهم بقتلها يرفض الصرف عليها وعلى ابنائه الى جانب تعنيفها المستمر وضربها، الأمر الذي دفعها الى ترك منزل زوجها،واستئجار منزل تقيه به مع ابنائها..
وقال المصدر أن الزوج البالغ من العمر 58 سنة، بعد ارتكابه للجريمة قام بتسليم نفسه للشرطة التي حضرت الى مسرح الجريمة.
وفي السياق ذاته، جرى في المركز الوطني للطب الشرعي تشريح جثة المغدورة وتبين اصابة الجثة باكثر من 20 جرح طعني، وعلل سبب الوفاة بالاصابات الطعنية المتعددة في العنق والصدر. .
