أكد نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل كمال الخطيب، أن استهداف المستوطنين للمسجد الأقصى وتدنيسه وسب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يقصر الطريق إلى حرب دينية مع الأمة الإسلامية سيكون الاحتلال الطرف الخاسر فيها.
وقال الخطيب إن الجماعات الاستيطانية أصبحت تقرر السياسية الإسرائيلية، وتعتقد أن الزمان زمانهم، ويمارسون العربدة والزعرنة والغرور بحماية قوات الاحتلال.
وشدد الخطيب على أن جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين ومقدساتهم، والتطبيع، وسب النبي، ما هي إلا وقود لمرحلة النصر والفتح والفرج القريب
وأضاف أن سياسية الاحتلال بحق المسجد الأقصى، ومسيرة الأعلام رسالة موجهة للأمة، ومحاولة اذلال لكل المسلمين، وازدراء لمن كل له علاقة بالقدس.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني لن يغير مبادئه ولن يتنازل عن مقدساته، وأن مدينة القدس ستبقى طاهرة ولن يحررها الا الأطهار والشرفاء.
وقال الخطيب إن صلابة صخرة القدس ستتحطم عليها قرون المشروع الصـهيوني، وستتبدد أحلام وأوهام من راهنوا على وجود شريك إسرائيلي يمكن المراهنة عليه.
وأطلق نشطاء مقدسيون مناشدات ودعوات للاعتكاف في المسجد الأقصى يوم الخميس القادم؛ للوقوف في وجه دعوات ما تسمى بـ"جماعات الهيكل" لاقتحام المسجد المبارك في ما يسمى "عيد الأسابيع" اليهودي.
وأكدت الدعوات على ضرورة شد الرحال للمسجد الأقصى المبارك، وإحياء كافة الصلوات داخل باحاته، والتواجد فيه بشكل مكثف.
كما انطلقت دعوات مقدسية لإحباط تحضيرات المستوطنين لاقتحامٍ كبير للمسجد الأقصى يوم الجمعة المقبل، تزامناً مع ما يسمى "عيد الأسابيع" العبري.
وشددت الدعوات على ضرورة إفشال مخططات منظمات "الهيكل" الاستيطانية، وتجهيزاتها لحشد أكبر عدد من المستوطنين لاقتحام الأقصى.
وكانت حركة حماس أكدت أنّ شعبنا الفلسطيني لن يترك المسجد الأقصى وحيداً، ولن يستسلم أمام عدوان الاحتلال، محملة الاحتلال مسؤولية الاقتحامات الهمجية لوزرائه وقطعان مستوطنيه.