وقّعت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، اتفاقا مع الهند على توريد 10 آلاف عامل هندي في أعمال البناء والتشييد وكذلك في التمريض.
وذكر الموقع الإلكتروني العبري "واللا"، اليوم الأحد، أن "إسرائيل" والهند وقعتا على اتفاق جديد يقضي بجلب 10 آلاف عامل هندي إلى "إسرائيل"، نصفهم يعمل في أعمال البناء والتشييد والنصف الآخر يعمل في مجال التمريض.
وأفادت سلطات الهجرة والسكان الإسرائيلية بأن "هناك طوفانا من العمالة الهندية في طريقه إلى البلاد"، وأنهم سيسدون الحاجة المتزايدة في طلبات العمالة الأجنبية، خاصة وأنه تم اختيارهم بعناية فهم يتحدثون اللغة الإنجليزية وذوو خبرة عملية أيضا، وذلك في محاولة للاستغناء عن العمالة الفلسطينية.
وأشار الموقع العبري إلى أن وفدا إسرائيليا زار نيودلهي شهر مارس/آذار الماضي، وأجرى لقاءات مكثفة في مراكز تدريب هندية من أجل اختيار العمالة الهندية بعناية.
ويشار إلى أنه في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن قوات الاحتلال وافقت على دخول نحو 3 آلاف عامل من الصين إلى البلاد، بعد رفع قيود فيروس كورونا، وذلك كله على حساب العمالة الفلسطينية.
وأفادت الصحيفة بأن العمالة الصينية سيتم تشغيلها في فرع البناء والتشييد، مشيرة إلى أنه يتوقع استقدام المزيد من العمال الأجانب خاصة الصينيين منهم، وذلك على حساب العمال الفلسطينيين.
وأشارت الصحيفة على موقعها الإلكتروني إلى أن حكومة الاحتلال سمحت بدخول هذه العمالة الصينية بعد التأكد من رفع قيود جائحة كورونا على الحركة في الصين، لافتة إلى أن تل أبيب أدارت مفاوضات مكثفة مع بكين بهذا الشأن خلال الفترة الماضية، رغم تفشي الفيروس في أنحاء واسعة من الصين.
ونوهت الصحيفة إلى أنه يعمل في الداخل المحتل نحو 80 ألف عامل فلسطيني من الضفة الغربية، ونحو 23،400 عامل أجنبي يعملون في عمليات البناء تحديدا، مضيفة أنه من المتوقع استقدام نحو 10 آلاف عامل من الصين خلال العام الحالي.
