سقط الرئيس الأميركي جو بايدن قبل أيام أمام أنظار شعبه، بعد أن تعثر بكيس رملي "وضع في مساره"، الأمر الذي أدى إلى طرح أسئلة حول سبب عدم قيام عناصر الحماية، أو كما تسمى بالـ"خدمة السرية"، من إزالة الكيس الرملي.
وتعثر الرئيس الأميركي جو بايدن وسقط أرضا إثر خطاب ألقاه على منصة في حفل تخرّج في أكاديمية سلاح الجو في كولورادو، من دون أن يصاب على ما يبدو بأي أذى.
وألقى بايدن البالغ 80 عاما خطابا خلال حفل تخرّج في الأكاديمية العسكرية، وكان قد صافح للتو خريجا ويهم بالعودة إلى مقعده عندما سقط أرضا.
وسارع عناصر في سلاح الجو لمساعدته في الوقوف مجددا وبدا أنه لم يحتج إلى مزيد من المساعدة.
وعندما وقف، أشار بايدن إلى غرض بدا أنه تعثر به. وبدا الغرض أشبه بكيس رمل أسود صغير.
تقصير عناصر الحماية
وكتبت جويس فانس، المحامية الأميركية في ألاباما، أن "السقوط حدث لأن الخدمة السرية تركت كيس رمل يعيق الطريق الذي كان سيسلكه بايدن. ما خطب الخدمة السرية؟ أصبحت الأخطاء الصغيرة من جانبهم شائعة جدا".
وكتب إد كراسينستين، أحد الشخصيات على مواقع التواصل الاجتماعي، على موقع تويتر: "الخدمة السرية هي المسؤولة عن ذلك بشكل كبير.. كان يجب عليهم التأكد من عدم وجود أي شيء في طريقه".
وأضاف: "معظم الناس لو وضعوا في موقف بايدن على المسرح وفي الأرض كيس رملي ثقيل، كانوا سيتعثرون".
وبالرغم من "سقطات" بايدن المتكررة، إلا أن اللوم توجه بشكل كبير نحو حماية الرئيس، التي فشلت بإزالة كيس الرمل من طريق بايدن، بالرغم من كونه جسما كبيرا واضحا ومعيقا في طريق الرئيس.
