أكد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية أن ما يجري في الأمم المتحدة فيه مساس بكرامة الشعب الفلسطيني، وقال:" نريد دولة ذات سيادة كاملة ولكن لا تكون على حساب الحقوق الفلسطينية". وقال عقب انتهاء صلاة الجمعة في مسجد مرج الزهور بمدينة غزة: "نحن مع جوهر الدولة ولكن التحرير أولا ثم الدولة، ولا نريد أن نتسول الدولة ولا يمن علينا أحد". وتابع هنية "لدينا تحفظات على التوجه إلى الأمم المتحدة لأننا نعتقد أن هذه المؤسسة يتحكم بها الأمريكان وغيرهم والتوجه السياسي للأمم المتحدة غير مفيد". وأردف هنية قائلاً: "نقول للرئيس أمام الصلف الأمريكي عليك أن تعود إلى الشعب الفلسطيني من اجل إطلاق حوار استراتيجي وطني وليس الجري وراء السراب". وعن خطاب أردوغان قال :"نحن ننظر بارتياح لخطاب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وتركيزه على الحقوق الفلسطينية وتركيزه على حصار غزة وهذا ليس غريباً على الموقف التركي ". كما اعتبر المبادرة الفرنسية تأتي في سياق الالتفاف على الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني في محصلتها العودة للمفاوضات. وقال: "لذلك لا المبادرة الفرنسية ذات مغزى بالنسبة للشعب الفلسطيني ولا هذا التحرك القائم على المساومة ذات مغزى، المغزى الحقيقي يتمثل في استعادة الوحدة الوطنية والاتفاق على برنامج وطني وإستراتيجية صمود فلسطيني، الدولة تنتزع ولا توهب والتحرير قبل الدولة" على حد قوله.