تفائل مبعدو كنيسة المهد في قطاع غزة بحصول فلسطين على صفة دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة وطالبوا بضرورة نقل قضية مبعدي كنيسة المهد إلى محكمة الجنايات الدولية . ونشر بيان يحمل اسم "مبعدي كنيسة المهد في غزة والدول الأوروبية" و ذلك في الذكرى الثالثة لاستشهاد المبعد عبد الله داوود طالبوا فيه بالعمل على إثارة قضية المبعدين في كافة المحافل الدولية لفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي . وذكر البيان: "تمر علينا الذكرى الثالثة لاستشهاد اللواء القائد المبعد عبد الله داوود الذي استشهد في الجزائر، نتيجة ظلم الإبعاد والقهر الذي عانى منه شهيدنا القائد عبد الله داوود، فلم تكن عملية الإبعاد المرة الأول في حياته، حيث أبعد من جامعه النجاح في العام 1992 بعد أن حاصرة الاحتلال فيها، ومكث في موريتانيا 3 أعوام ثم عاد في العام 1995 ، مع عودة السلطة الفلسطينية إلى أرض الوطن" . وأوضح البيان: "يبدأ داوود مرحلة جديدة في النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي، فلم يلين ولم يستكين ولم يقبل أن يتعرض شعبة الفلسطيني أمام عينية للظلم والقهر، فانتفض مرة أخرى في وجه الاحتلال الإسرائيلي، ووقف إلى جانب شعبة للتصدي لاجتياحات الاحتلال الإسرائيلي لمدن الضفة الغربية، فلم يهرب ولم يختبئ، بل امتشق السلاح ليدافع عن حقه وحق شعبة في العيش بكرامة وحرية وأمان". كما دعا المبعدون إلى العمل على تأمين زيارات لأهالي المبعدين عبر معبر بيت حانون وإتمام المصالحة وإنهاء الانقسام والتصدي لممارسات الاحتلال العنصرية من اعتقالات أو إبعاد. وناشد المبعدون بضرورة العمل على وضع حد لعمليات الإبعاد المتواصلة ضد الأسرى من سجون الاحتلال وتأمين حياة كريمة للمبعدين وعائلاتهم حتى تتحقق العودة لمنازلهم.