قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قرر إرسال كتيبة من أحد ألوية النخبة لتعزيز قواته على الحدود مع مصر، بعد قتل الجندي المصري الشهيد محمد صلاح ثلاثة جنود إسرائيليين يوم السبت الماضي.
وأضافت القناة الـ"12" العبرية" "إنّ جيش الاحتلال قرر نقل كتيبة من لواء النخبة "ناحال" لتحل محل بعض جنود كتيبة "الفهد" على الحدود مع مصر.
وأشارت القناة العبرية إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار مساعدة كتيبة "الفهد" على إعادة التأهيل، بعد "الحدث المأساوي" على الحدود.
وتابعت: "إنّ أخصائيين اجتماعيين ونفسيين وقادة بالجيش سيتحدثون مع جنود كتيبة "الفهد" من أجل إعادة تأهيلهم لتمكينهم من العودة إلى نشاطهم العملياتي الكامل".
وأوضحت القناة أنّ فريق تفتيش عينه رئيس الأركان "هرتسي هليفي" سيناقش قضية طول فترة حراسة الجنود على الحدود، والتي تصل أحيانًا إلى 12 ساعة متواصلة.
وأردفت: "إنّ الفريق سيبحث تقصير ساعات الحراسة، باعتبار أن التركيز المطلوب للقيام بالمهمة لا يتوافق مع نوبات العمل الطويلة، لافتة إلى أن ذلك "قد يشير أيضًا إلى نقص في القوى العاملة".
ووفق القناة، فإن وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت قرر إرسال جثمان الجندي المصري محمد صلاح إلى بلاده الليلة.
ورأت أن "هذه الخطوة تشير إلى إحراز تقدم في التحقيق الجاري".
وكشفت "القناة 12"، أن نتائج التحقيق في العملية ستُقدم غدًا الأربعاء بالتعاون مع مصر".