ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يجري فحصا بشأن حراسة الجنود على الحدود المشتركة مع مصر، على خلفية مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة رابع قبل ثلاثة أيام.
وأفادت القناة العبرية الـ 12، مساء اليوم الثلاثاء، بأن جيش الاحتلال يجري فحصا أو يبحث ملف طول فترة حراسة الجنود الإسرائيليين على الحدود المصرية، التي قد تصل إلى 12 ساعة متواصلة.
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن جيش الاحتلال سيناقش ضرورة تقليص أو تقصير نوبات الحراسة على الحدود مع مصر، بدعوى أنه من المطلوب التركيز خلال ساعات الحراسة، لافتة إلى أن طول فترة الحراسة ربما يوضح أن هناك نقصا في القوى العاملة على الحدود أو نقصا في عدد الجنود.
وأوضحت القناة أن جيش الاحتلال قرر استبدال الكتيبة العسكرية الموجودة على الحدود مع مصر والمعروفة باسم "الفهد" بكتيبة أخرى تسمى "النخبة" أو "ناحال"، بدعوى تعزيز قواته على الحدود مع مصر، والتي جاءت على خلفية مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وإصابة رابع يوم السبت الماضي.
وكانت القناة الـ 12 العبرية، أفادت أمس الاثنين، بأن الاحتلال سلم الجيش المصري جثمان الجندي الذي أطلق النار على جنود إسرائيليين على الحدود بين البلدين وقتل ثلاثة منهم. وذكرت أن "الجيش الإسرائيلي أعاد جثمان الجندي المصري إلى مصر في إطار تعامل البلدين المشترك مع الحادث".
وأضافت القناة أن الخطوة جاءت انطلاقا من رغبة "إسرائيل" في الحفاظ على الثقة المصرية، رغم النتائج المأساوية للهجوم، إلى جانب عدم وجود سبب أمني يجعل "إسرائيل" تحتفظ بالجثة.
والسبت الماضي، قال جيش الاحتلال في بيان إن شرطيا مصريا تسلل عبر الحدود وقتل على مرحلتين 3 جنود وأصاب ضابطا قبل أن يتم قتله. فيما أعلن الجيش المصري وقتها، أن عنصر أمن تبادل إطلاق نار مع عناصر تهريب المخدرات واخترق الحدود الإسرائيلية ما أدى إلى مقتله ومقتل 3 عناصر تأمين إسرائيلية.
وقال الجيش المصري في بيان إنه "فجر يوم السبت الموافق 3 / 6 / 2023 قام أحد عناصر الأمن المكلفة بتأمين خط الحدود الدولية بمطاردة عناصر تهريب المخدرات".
وأضاف أنه "أثناء المطاردة قام فرد الأمن باختراق حاجز التأمين وتبادل إطلاق النيران مما أدى إلى وفاة عدد (3) فرد من عناصر التأمين الإسرائيلية وإصابة عدد (2) آخرين بالإضافة إلى وفاة فرد التأمين المصري أثناء تبادل إطلاق النيران".