أعلنت إيران قبل أيام عن صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت، ووفقاً لمنشورات غير رسمية فإن الصاروخ قادر على الوصول إلى سرعة 25 ماخ في المرحلة المتوسطة، و 8 ماخ في مرحلة الانزلاق، و 5 ماخ في المرحلة النهائية.
الصاروخ يعمل بالوقود الصلب (لا حاجة للتزود بالوقود قبل الإطلاق) وبحسب المنشور الإيراني فهو قادر أيضاً على اختراق منظومة “الصواريخ الإسرائيلية”.
الصاروخ الجديد، المعروف باسم "فاتح"، بحسب طهران ، قادر على التحرك بسرعة تزيد 14 مرة عن سرعة الصوت ، أو حوالي 15 ألف كم / ساعة ، ومدى طيرانه يصل إلى 1400 كم.
ونقلت يديعوت احرنوت عن تقرير بثه التلفزيون الحكومي الإيراني أن الصاروخ قادر على "التملص" من أنظمة الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية و "القبة الحديدية"
في “إسرائيل” مجال الصواريخ خارج المناقشة العامة الرسمية لوزارة الجيش، بما في ذلك مديرية “حوماه “الجدار”، غالباً، يمكن تلخيص المقابلات مع كبار أعضاء المنظومة بعبارة “سيكون الأمر على ما يرام”، ثقوا بنا”.
لا نقاش حول قدرات إيران أو “الأنظمة الإسرائيلية” التي يفترض أن تحمي من التهديدات الإيرانية.
ذكر الموساد أن لديه عيوناً وآذاناً وأكثر من ذلك في إيران، ولكن يبدو أن الموساد لم ينجح في إحباط تطوير وسيلة لإطلاق سلاح نووي إيراني مستقبلي – على الأقل في مجال الصواريخ-.
هناك افتراض آخر، هو أن إيران لا تستثمر مليارات الدولارات وعقود من التطوير في مجال الصواريخ من أجل التسلية، فالصواريخ هي ركيزة ضرورية في كل مشروع نووي عسكري، من المفترض أن تحمل الصواريخ القنابل النووية إلى الهدف.
وصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت يفترض أن يكون رأس الرمح في هجوم نووي، فالصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت سريعة للغاية ويمكنها المناورة، وبهذه الطريقة تجعل من الصعب التنبؤ بالمسار (مقارنة بالمسار الباليستي)، وتمثل تحدياً أساسياً لأنظمة الدفاع الجوي الحالية.