قالت الناشطة السياسية سمر حمد إن الحديث عن مخططات الاحتلال لتقسيم المسجد الأقصى لم يعد مفاجئا، لأننا بتنا نرى لها إجراءات واقعية واضحة، من اقتحامات واعتداءات ومنع الاعتكاف واعتقالات المصلين والمرابطات.
وأوضحت حمد أن هذه الإجراءات تدل على وجود مخطط يعمل به منذ سنوات لتقسيم المسجد.
وأكدت على ضرورة وجود حملة مضادة للحفاظ على الوضع التاريخي للمسجد الأقصى، وبتكثيف شد الرحال إليه، والاعتكاف في باحاته، وتسليط الضوء على الانتهاكات بحقه.
وأضافت أن المستوى الرسمي الفلسطيني عليه أن يتوجه بكليته ويضع كامل طاقته في مساندة القدس وأهلها.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية لمواجهة مشروع القانون الذي قدمه عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود "عميت هليفي" لتقسيم المسجد الأقصى المبارك.
وكشفت مصادر عن خطة أعدها عضو في كنيست الاحتلال عن حزب "الليكود" عميت هليفي، لتقسيم المسجد الأقصى المبارك، بين المسلمين والمستوطنين.
وينص المخطط على سيطرة المستوطنين على المنطقة الوسطى والشمالية من المسجد الأقصى، خاصة منطقة قبة الصخرة، مقابل استمرار المسلمين في أداء الصلوات في المصلى القبلي وما حوله في المنطقة الجنوبية.
وفي الشق السياسي، تنص خطة هليفي على نزع "الوصاية الأردنية" على المسجد الأقصى التي تكرست خلال السنوات الماضية، خاصة بعد الاتفاقيات السياسية مع دولة الاحتلال.
كما يقترح المخطط تمرير صيغة جديدة لاقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى من خلال السماح لهم بذلك من كل الأبواب.
