أكدت عائلة الشهيد معاذ المصري على أن سياسة الاحتلال بهدم المنازل لن تضعف عزيمتهم وثباتهم، وعبرت عن فخرها بعمله البطولي.
وقال الكاتب عامر المصري، شقيق الشهيد معاذ المصري، إن الاحتلال واهم إن كان يعتقد أن سياسية العقاب لعائلة الشهيد ولمنزله ستضعف عزيمتنا.
وأضاف المصري أن "ما فعله شقيقي معاذ ورفاقه وسام شرف على صدورنا وفعل بطولي، ردًا على جرائم الاحتلال وسياساته بحق شعبنا وثأر لحرائر الأقصى".
وأوضح أن ما حصل من اقتحام المنزل تمهيدا لهدمه هو حلقة في سلسة جرائم الاحتلال، مشددًا على أن "سياسة هدم البيوت لا تضعف عائلات الشهداء".
وأردف: "رؤوسنا مرفوعة والشق المادي لا يعنينا كثيرا، والاحتلال لا يفهم أن جانباً عقائدياً وفكرياً في سلوكنا، فهذه أرضنا ونحن ثابتون راسخون هنا، لن تنفع هذه الوسائل في ثنينا وتثبيط عزائمنا".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، وأخذت قياسات منزل الشهيد معاذ المصري، منفذ عملية الأغوار البطولية، وذلك تمهيداً لهدمه.
واستشهد المصري بعد أسابيع من المطاردة والفشل الصهيوني المدوي، حينما اكتشف العدو مكان تواجدهم مع بزوغ نهار يوم الخميس الرابع من أيار/ مايو 2023.
وحاصرت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدججة بالسلاح منزلاً في البلدة القديمة بمدينة القدس، واندلعت اشتباكات عنيفة خاضها المجاهدون الثلاثة معاذ المصري وحسن قطناني وإبراهيم جبرين، ليرتقوا على إثرها شهداء مقبلين غير مدبرين بعدما سطروا أروع صور العز والفخار.
وكان المصري أحد منفذي عملية الرد السريع على عدوان الاحتلال في الأقصى والتنكيل بالمعتكفين وسحل المرابطات، وانطلق الشهيدان القساميان معاذ المصري وحسن قطناني في صباح يوم الجمعة 07/04/2023، نحو شارع رقم 58 بأريحا لتنفيذ عمليتهم البطولية.
