قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، إن منظومة الاحتلال الإسرائيلي الأمنية، توصلت إلى نتيجة مفادها أن العمليات العسكرية في شمال الضفة الغربية لم تحقق النتائج المرجوة، بالرغم من تنفيذ العديد من الاعتقالات والمداهمات، إلا أن عدد الإنذارات والهجمات في تزايد.
وبحسب قناة "كان" العبرية، فإن الاستنتاج الذي اتفق عليه كل من جيش الاحتلال والشاباك هو أن "إسرائيل" بحاجة إلى تصعيد العمليات الهجومية ضد العناصر المسلحة في منطقة جنين ونابلس، ويمكن التقدير بأن العملية العسكرية قد تكون أيضًا على جدول الأعمال.
ووفقاً للقناة العبرية، فإن العملية العسكرية التي من المتوقع أن يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك في منطقة شمال الضفة الغربية لن تكون مثل عملية "السور الواقي" - لكنها ستكون عملية لم نرى مثلها في الأعوام الأخيرة شمال الضفة الغربية، وستكون أكثر قوة، وستستمر لساعات طويلة.
وأصيب خمسة إسرائيليين (4جنود ومستوطن)، بجروح متوسطة وطفيفة أمس في عملية إطلاق نار شمال الضفة الغربية حيث أطلق مسلحون النار على "مناحم أردمان" من مستوطنة "مبو دوتان"، مما أدى إلى إصابته بجروح متوسطة.
واستمر المنفذون من هناك وأطلقوا النار على نقطة عسكرية وأصابوا أربعة جنود، وأعقبت ذلك مطاردة للمسلحين تضمنت تبادلًا لإطلاق النار. وبعد إطلاق النار، حاصر الجيش قرية يعبد المجاورة وسد مداخلها ومخارجها.
وبينت القناة أن المنظومة الأمنية للاحتلال تحقق في الاشتباه بأن نفس الخلية المسلحة هي نفس الخلية التي قتلت المستوطن "مئير تماري" قبل نحو أسبوعين بالقرب من "حرمش".