قلّل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أهمية الاتفاق الذي تتجه الولايات المتحدة وإيران للتوصل إليه بشأن مستقبل برنامج إيران النووي.
وقال نتنياهو في إفادة خلال جلسة مغلقة للجنة الخارجية والأمن، عُقدت مساء الثلاثاء، إن الاتفاق المتبلور يمكن اعتباره اتفاقاً "مصغراً"، يشمل الإفراج عن بعض المليارات من الدولارات من الودائع الإيرانية في البنوك الخارجية، مقابل التزام طهران بعدم زيادة مستوى تخصيب اليورانيوم، وتبادل الأسرى.
وذكرت قناة "13"، في تقرير بثته الليلة الماضية، أن نتنياهو أكد أنه باستثناء الإفراج عن الودائع في البنوك الخارجية، فإن الأميركيين لا ينوون رفع العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب على طهران.
وبحسب ما ذكرته القناة، فإن نتنياهو أوضح لأعضاء اللجنة البرلمانية أن "إسرائيل" بإمكانها التعامل مع مثل هذا الاتفاق. ونقلت القناة عن ثلاثة أشخاص كانوا موجودين في اجتماع لجنة الخارجية والأمن، أن نتنياهو كرّس انطباعاً لديهم بأنه بوسع "إسرائيل" التعايش مع التفاهمات المتبلورة بين طهران وواشنطن.
ولفتت القناة إلى أن الموقف الذي عبّر عنه نتنياهو في هذه الجلسة المغلقة، يتناقض تماماً مع ما ورد في المكالمة التي أجراها أخيراً مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، والتي شدد فيها على أن أي اتفاق إيراني أميركي لا يلزم "إسرائيل".