اعتقل جهاز الوقائي، مساء اليوم الاثنين، الأسير المحرر رامي سليمان من قرية مردا القريبة من سلفيت، كما أبلغوا عائلته باعتقال والده الحاج سليمان. وقال شهود عيان في اتصال هاتفي مع [b][color=red]"فلسطين الآن"[/color][/b] إن قوة كبيرة من عناصر الوقائي قامت باقتحام المنزل بطريقة وحشية، وقاموا بتفتيشه وتفكيك أثاثه، لدرجة خلع بلاط الحمامات، قبل أن ينسحبوا منه بعد أن صادروا أجهزة الحاسوب الخاصة، كما اعتدوا بالايذاء والشتم بحق النساء المتواجدات في المنزل بألفاظ نابية. علماً أن رامي أسير محرر أمضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن الـ "11 عاماً". وكانت الوقائي اعتقل محمد سليمان شقيق رامي أمس الأحد، واستدعى والدهم الحاج سليمان ظهر اليوم الاثنين. [title]البحث عن أسير[/title] من جهتها، واصلت أجهزة أمن السلطة ملاحقة أسيرٍ اعتقلته سلطات الاحتلال في بلدة بدو قرب القدس، فيما مددت محاكمها فترة اعتقال آخر من صوريف قرب الخليل. حيث تواصل البحث عن الشاب أحمد زهران (23 عاماً) المعتقل لدى قوات الاحتلال منذ أسبوع، موضحةً أنها قامت باستجواب عددٍ من أقاربه وأصدقائه حول مكان تواجده، كما قامت بمضايقة عددٍ منهم في مسعاها للوصول إليه. واعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر زهران بعدما استدعته لمقابلة مخابراتها، وهو يقبع الآن في سجن "عوفر". الجدير بالذكر أن زهران كان قد أفلت من جنود الاحتلال بعد احتجازه على حاجز "بيت اكسا" المجاور لبلدته، لكنه تسلم استدعائين لمقابلة جهاز المخابرات العامة والأمن الوقائي التابعين للسلطة، غير أنه رفض الاستجابة لهما. وقام جهاز الأمن الوقائي بطلب زهران لمقابلة فورية في مغفر بدو، وحاول عناصر الجهاز اعتقاله فلاذ بالفرار. والأسير زهران هو شقيق الشهيد زهران زهران وشقيق الأسيرين موسى وحمزة زهران. وفي شأنٍ ذي صلة، عرض جهاز المخابرات العامة الأسير السياسي عبد الله الهور على المحكمة، التي قامت بتمديد اعتقاله أسبوعاً جديداً. وقال شهود عيانٍ إن الهور نقل إلى المحكمة في وضع صحيّ بالغ الصعوبة، ولم يقوَ على الوقوف أمام القاضي، جراء تعرضه للتشنجات العصبيّة عدّة مرات.