أجبر غزو عدد كبير من القواقع (أصناف الحلزون التي تمتلك قواقع على ظهرها ) البرية الأفريقية العملاقة، مقاطعة جنوبي ولاية فلوريدا الأمريكية على فرض منطقة حجر صحي، على أمل إيقاف هذه الظاهرة قبل أن تتسبب في أضرار للبيئة المحلية.
وذكرت مجلة "ساينس أليرت" العلمية أن الحلزونات البالغة من هذا النوع يمكن أن تنمو حتى 8 بوصات (20.3 سم)، وتضع آلاف البيضات في المرة الواحدة.
وبيّنت المجلة أن قذائف القواقع لها حواف مدببة حادة بدرجة كافية لثقب إطارات المركبات التي تمر فوقها، كما أنها تشكل خطرًا كبيرًا على البشر لأنها تحمل طفيليًا يمكن أن يسبب التهاب السحايا.
ونوّهت المجلة أن الحلزون العملاق يعتبر من أكثر الأنواع الغازية في العالم، إذ أنه يأكل الطلاء والجص، ويشكل تهديدا كبيرا للنباتات.
وقالت وزارة الزراعة وخدمات المستهلك في فلوريدا: "القواقع يمكن أن تكون مدمرة للزراعة في فلوريدا والمناطق الطبيعية، لأنها تسبب أضرارًا جسيمة للبيئات الاستوائية وشبه الاستوائية".
ووضعت منطقة مساحتها 3.5 ميل مربع في مقاطعة بروارد، تحت المراقبة والحجر لمحاولة وقف تقدم الحلزونات، حسب مجلة "ساينس أليرت" العلمية.
وذكرت المجلة أنه سيبدأ العلاج للقضاء على هذه الآفة باستخدام مبيد حشري يسمى "ميتالديهيد"، المعروف بمكافحة القواقع والرخويات.
