ندّدت المسؤولة في منظمة "هيومن رايتس ووتش" جو بيكر مرة أخرى بعدم إدراج "إسرائيل" ضمن "قائمة العار" للأمم المتحدة المتعلقة بانتهاك حقوق الأطفال في النزاع.
واعتبرت بيكر أن "إحجام" الأمين العام للأمم المتحدة عن "تحميل إسرائيل المسؤولية عن انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الأطفال قد أدى إلى نتائج عكسية، فقد شجّع القوات الإسرائيلية على استخدام القوة المميتة ضد الأطفال الفلسطينيين".
بدوره، قال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور "أعتقد أن الأمين العام ارتكب خطأً كبيراً بعدم إدراج هذه الحكومة الإسرائيلية".
وحذّرت الأمم المتحدة العام الماضي من أن "إسرائيل" ستدرج على القائمة إذا لم يلاحظ أي تحسن في سلوكها.
لكن غوتيريش قال "ألاحظ انخفاضًا كبيرًا في عدد الأطفال الذين قتلوا على يد القوات الإسرائيلية، بما في ذلك في الغارات الجوية" بين عامي 2021 و2022، لكنه أضاف أنه "قلق للغاية بشأن عدد الأطفال الذين قتلوا وشوّهوا على أيدي القوات الإسرائيلية".
واستشهد 42 طفلاً في 2022 على أيدي قوات الاحتلال مقابل 78 في 2021، بحسب التقرير.