قالت نجاة أبو بكر، النائبة في المجلس التشريعي، إن مناطق الضفة الغربية تشهد توغلا وتسليحا للمستوطنين، ما يعني أن الأوضاع في الضفة يمكن أن تتجه للتصعيد.
واعتبرت أن هذه التطورات تفتح الباب على مصراعيه لتصعيد الأوضاع، من خلال تقوية المستوطنين، بتوزيع آلاف قطع السلاح، وشرعنة بؤر استيطانية جديدة.
وأشارت إلى أن "الأمم المتحدة تأخرت كثيرا في تصريحاتها، مبينة أن الشارع في فلسطين لا يخضع لأحد، سواء السلطة أو إسرائيل، لأن الأمور في تنام كبير لمواجهة المستوطنين في الضفة لكبح جرائمهم".
وذكرت أن الناس بدأوا يبتكرون آليات لحماية أنفسهم مما يدل على فقدان الأمل وعدم الثقة في أي آلية سياسية مثل أوسلو أو غيرها من الاتفاقيات، مشيرة إلى أن السلطة لم تفعل شيئا لحماية الفلسطينيين رغم بعدها مسافات قليلة.
وكان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، حذر أمس الجمعة، من أن الوضع في الضفة الغربية "قد يخرج عن السيطرة".
وقال تورك في بيان إن "عمليات القتل الأخيرة وأعمال العنف وكذلك الخطاب الناري لا تؤدي سوى إلى دفع الإسرائيليين والفلسطينيين أعمق في الهاوية".
وأضاف تورك أن "أعمال العنف التي اندلعت هذا الأسبوع يغذيها الخطاب السياسي الحاد والتصعيد في استخدام إسرائيل لأسلحة عسكرية متطورة".