قال القيادي عبد الرحمن شديد إن اعتداءات المستوطنين المتواصلة بحق أهلنا وممتلكاتهم في الضفة تعبر عن مدى الهمجية المتأصلة في الاحتلال غير الأخلاقي.
وأضاف شديد أن هذه الاعتداءات تؤكد قوة تأثير ضربات المقاومة في الضفة، والتي أفقدت الاحتلال صوابه وجعلته عاجزا لا يقوى إلا على العزّل من أبناء شعبنا وممتلكاتهم.
ودعا إلى مواصلة أحرار شعبنا في ضرب هذا المحتل في كل مكان على أرضنا المحتلة.
وأكد على أنه "لا خلاص من الاحتلال إلا بالمقاومة، فلا يفل الحديد إلا الحديد، ولا تنال الحرية إلا بمهرها".
وتشهد الضفة الغربية هجمات للمستوطنين على منازل المواطنين وحرق لممتلكاتهم ومركباتهم وأراضيهم، بمساندة وحماية قوات جيش الاحتلال.
وتصدى الأهالي لهجمات المستوطنين وأجبروهم على التراجع في مناطق مختلفة من بلدات وقرى الضفة.
وأكدت حركة حماس على أنّ الجرائم البشعة التي ارتكبها المستوطنون لن ترهب شعبنا ولن تكسر إرادته، وستكون مقاومتنا أمينة في الدفاع عن شعبنا ورد العدوان بكل الوسائل.
ودعت إلى تشكيل لجان حماية شعبية في كل المناطق لصد عدوان وجرائم المستوطنين، وتحشيد كل الجهود للدفاع عن المدن والقرى والممتلكات، مطالبة السلطة بأخذ دورها في حماية شعبنا أمام إرهاب المستوطنين، والتوقف عن كل السياسات المناقضة لثورتنا في وجه إجرام الاحتلال وحكومته اليمينية المتطرفة.