منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مدار اليومين الماضيين والدة الأسير المقدسي المضرب عن الطعام سامر العيساوي من السفر إلى الخارج، دون وجود أي ذريعة أو حكم قضائي بالمنع. وذكرت شقيقة الأسير سامر المحامية شيرين العيساوي، في اتصال هاتفي خاص بـ"[color=red]فلسطين الآن[/color]" أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قررت منع والدتها من السفر إلى تونس للمشاركة في مؤتمر دولي يتحدث عن قضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وأضافت: "توجهت والدتي الأحد الماضي للسفر إلى الأردن من خلال الجسر الإسرائيلي، إلا أن سلطات الاحتلال على الجسر أبلغتها بوجود حجز عليها يمنعها من السفر". وبيّنت العائلة أنها تواصلت مع المحامي للتحقق من وجود "الحجز"، والذي تواصل مع الشرطة الإسرائيلية وأبلغته "بعدم وجود حجز على والدة العيساوي، وأعطته إثباتات خاصة بذلك". وتابعت: "توجهت والدتي أمس الاثنين للسفر مرة أخرى، وأبلغت السلطات الإسرائيلية على الجسر بعدم وجود منع عليها وأطلعتهم على الأوراق التي تسلمتها من الشرطة الإسرائيلية، لكنهم منعوها مرة أخرى". وأوضحت أن النائب العربي بالكنيست الإسرائيلي حنين الزعبي اتصلت بوالدة الأسير سامر للاطمئنان عليها، فأبلغتها العائلة بقرار السلطات الإسرائيلية بمنع والدة سامر من السفر. وذكرت أن الزعبي اتصلت بالسلطات الإسرائيلية التي تهربت ونفت أنها منعت والدة العيساوي من السفر، وأكدت عدم وجود حظر عليها، وطالبتها بالتوجه للجسر ومحاولة السفر من جديد. وتوجهت والدة العيساوي اليوم الثلاثاء لمحاولة السفر من جديد، في الوقت الذي تترقب العائلة فيه مصير والدتها، وما إذا كانت سلطات الاحتلال ستسمح لها بالسفر أم ستمنعها مرة أخرى.