مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي توقيف الأسير أسعد إبراهيم عز الدين من بلدة عرابة قضاء مدينة جنين حتى يوم الخميس القادم. وكان الاحتلال اعتقل عز الدين وهو شقيق الأسير جعفر عز الدين الذي أضرب عن الطعام لأكثر من خمسين يوماً الأحد الماضي، بعد مداهمة منازل العائلة وعاث فيه خراباً وصادر أجهزة حواسيب وأوراق ثبوتية. والأسير عز الدين 48 عاماً أب لستة أبناء، وهو شقيق الأسير جعفر، والأسير المحرر المبعد إلى قطاع غزة طارق عز الدين، الذي خرج في صفقة وفاء الأحرار. كما اعتقلت قوات الاحتلال في الحملة ذاتها ابن شقيقته أحمد مازن 30 عاماً وهو أب لطفل رضيع، وأسير محرر من سجون الاحتلال. [title]الأسير الصعيدي[/title] من جهة أخرى، أفادت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان أن محكمة الصلح الإسرائيلية في بئر السبع أضافت 4 سنوات، على حكم الأسير المعزول عوض الصعيدي بتهمة الاعتداء على أحد ضباط السجون. وأوضح الباحث في مؤسسة التضامن أحمد البيتاوي أن المحكمة أصدرت هذا القرار بتهمة مهاجمة الصعيدي بتاريخ 5/4/2012 أحد ضباط السجن بآلة حادة، ما أدى إلى إصابته بجراح متوسطة في وجهه، وذلك رداً على تعرض الأسير عباس السيد لهجوم وحشي من عشرات جنود "النحشون". وذكر البيتاوي أن المحكمة قضت أيضاً بدفع الأسير الصعيدي غرامة مالية مقدارها (5000 شيكل)، بالإضافة إلى دفع مبلغ (10.000 شيكل) كتعويض للضابط الذي هاجمه. ولفت البيتاوي إلى أن إدارة مصلحة السجون قامت بمعاقبة الأسير الصعيدي وعزلته في الزنازين الانفرادية في سجن بئر السبع وايلا، كما حُرم من اقتناء أبسط اللوازم والحاجيات. وأكد الباحث في مؤسسة التضامن على أن الأسير الصعيدي رفض الاعتذار للضابط الذي اعتدى عليه مقابل تخفيف الحكم الذي صدر بحقه، مطالباً باعتذار جنود النحشون للأسير السيد. وكان الأسير عوض زكي الصعيدي وهو من مخيم النصيرات في قطاع غزة قد اعتقل بتاريخ 12/2/2004 وصدر بحقه حكم بالسجن لـ15 عاماً بتهمة الانتماء لحركة حماس والمشاركة في هجمات ضد أهداف إسرائيلية.