على أعصابها، تعيش عائلة النائب الأسير نايف الرجوب 55 عاماً من مدينة الخليل، لا سيما الساعات القليلة القادمة، كونهم على موعد مع الإفراج عن النائب الأسير، يوم غد الأربعاء, في حال لم يتم تمديد اعتقاله الإداري مجدداً. بدوره ذكر مدير مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش أن النائب في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح نايف الرجوب، ، أمضى في اعتقاله الأخير، عامين و4 أشهر إدارياً. وأشار الخفش إلى أن النائب كان قد أمضى في سجون الاحتلال 10 أعوام متفرقة، منها قرابة 5 سنوات قضاها في الاعتقال الإداري، كما أنه كان أحد المبعدين إلى مرج الزهور عام 1992. وأوضح أن الاحتلال لا زال يحتجز في سجونه 13 نائباً و3 وزراء، هم: النائب حسن يوسف، النائب ياسر منصور، النائب أحمد عطون، النائب حاتم قفيشة، النائب محمد طوطح، النائب باسم الزعارير، النائب عماد نوفل، النائب فتحي قرعاوي، النائب مروان البرغوثي، النائب جمال الطيراوي، النائب أحمد سعدات، النائب محمود الرمحي، والنائب محمد الطل. أما الوزراء الثلاثة، الذين ما زال الاحتلال يحتجزهم في سجونه، هم: الوزير وصفي قبها، الوزير خالد أبو عرفة، والوزير عيسى الجعبري. [title]قسطرة مفاجئة[/title] من جهتها, ناشدت عائلة الأسير الحاج سامي مصطفى شعبلو 70 عاماً من مدينة نابلس، بمعرفة وضعه الصحي، بعد وصول نبأ بإجراء عملية قسطرة قلبية مفاجئة له في مستشفى سجن الرملة. والأسير شعبلو موقوف منذ تاريخ 21/5/2012، وهو يعاني من آلام في المفاصل، وضعف شديد في السمع، وفي كل مرة تؤجل محاكمته دون مبرر. وما يزيد من قلق عائلته، أن الاحتلال الإسرائيلي يخفي عنها وضعه الصحي، كغيره من الأسرى في السجون، لا سيما في مستشفى سجن الرملة، الذي يمتلئ بالمرضى، الذي يعانون إهمالاً واضحاً في العلاج والمتابعة. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت شعبلو، بذريعة ذهابه لقطاع غزة، لزيارة نجله الأسير المحرر كمال شعبلو، المبعد إلى هناك بعد تحرره في صفقة "وفاء الأحرار".