استمرت التعزيزات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي بالوصول إلى مخيم جنين من عدة محاور حتى ساعات مبكرة من فجر اليوم الثلاثاء، في الوقت الذي تحاول فيه المقاومة منع حركة الآليات العسكرية من خلال زرع العبوات المتفجرة محلية الصنع.
وأصيب شاب بجراح خطرة في مدينة جنين، فيما تم نقل إصابة وصفتها المصادر الطبية بالحرجة إلى مشافي رام الله في ساعات الفجر الأولى.
وأفاد مراسلنا، أن الهلال الأحمر استلم شهيد قبل قليل من منطقة حرش السعادة في جنين، كان قد اكتشف صباح اليوم.
وفي سياق أجواء الغضب التي تسود الضفة الغربية ضد العدوان على مخيم جنين، اندلعت مواجهات في باب الزاوية، وسط مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية، وفي المدخل الشمالي لمحافظة رام الله والبيرة، فيما أُصيب شاب بالرصاص الحي في بلدة "بيت أمر"، قرب الخليل، بالمواجهات مع جيش الاحتلال.
وسجل المقاومون ثلاث عمليات إطلاق نار على أهداف إسرائيلية، منها على مدخل بلدة عزون، شرق قلقيلية، ومستوطنة "مجدال عوز" المقامة على أراضي بلدة بيت فجار، قرب بيت لحم.
وأطلق مسلحون فلسطينيون النار على قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز قلنديا العسكري، إلى الشمال من مدينة القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن اشتباكاً وقع بين المسلحين وجنود الاحتلال، فيما أغلقت قوات الاحتلال الحاجز في كلا الاتجاهين ومنعت حركة التنقل عبره.
وكان أحد جنود الاحتلال قد أصيب بالقرب من جدار الفصل العنصري المحاذي لبلدة الطور، إلى الشرق من البلدة القديمة، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، بعد إلقاء شبان فلسطينيين لكوع متفجر، ووُصفت إصابته بالمتوسطة.
وبدأ الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الاثنين، عدواناً واسعاً على مخيم جنين أسفر حتى نهاية يوم الاثنين عن 10 شهداء ونحو مئة جريح، بينهم 20 بحالة خطيرة.
