أكد النائب حاتم قفيشة أن التواجد الدائم في المسجد الأقصى والمشاركة في حملة الفجر العظيم بمثابة السد المنيع للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك والذي يتعرض لهجمة صهيونية شرسة.
وشدد أن المشاهد العظيمة التي تصل من المسجدِ الأقصى المبارك بالحشد والرباط ستفشل مخططات الاحتلال، وتؤكد أن الشعب الفلسطيني مستعد لفداء الأقصى بالأرواح.
ولفت إلى أن الاحتلال يريد استنساخ أوضاع الحرم الإبراهيمي المقسم منذ ثلاثين عامًا في الأقصى، إلا أن الفلسطينيين برباطهم وحشدهم سيحافظون على المسجد الأقصى ومكانته.
وبينّ أنه مهما يحاول الاحتلال في سياساته تجاه المسجد الأقصى من إبعاد واقتحامات لن يفت من عضد المرابطين العازمين على المضي في إصراراهم الذي لم يضعف أبدًا في مواجهة الاحتلال والحفاظ على الأماكن المقدسة.
ودعا للمشاركة الواسعة من كل قادر على الوصول للمسجد الأقصى للتواجد والرباط والمشاركة في حملة الفجر العظيم إفشالًا لمخططات الاحتلال.
وانطلقت دعوات فلسطينية لأداء صلاة فجر يوم غد الجمعة، في المسجد الأقصى وإحياء الفجر العظيم فيه؛ لإفشال مخططات الاحتلال ومستوطنيه.
وأكدت الدعوات على ضرورة تكثيف الرباط في المسجد الأقصى، وشد الرحال إليه من الضفة والقدس والداخل المحتل.
وشددت على أهمية الرباط للتصدي لاقتحامات المستوطنين واستفزازاتهم، ومواجهة مخططات التهويد والتقسيم الزماني والمكاني.
وتأتي هذه الدعوات في مواصلة اقتحامات المستوطنين للمسجد، حيث اقتحم 248 مستوطنا الأقصى صباح اليوم تحت حماية قوات الاحتلال.
وأحصى مركز فلسطيني معطى "معطى" حالتين إبعاد عن أماكن السكن وعن المسجد الأقصى، و(68) عملية اعتقال نفذتها قوات الاحتلال ضد المقدسيين، فيما بلغ عدد المستوطنين الذي اقتحموا المسجد الأقصى (3726) مستوطنا، خلال يونيو الماضي.
واستهدفت قوات الاحتلال مؤخرا أبواب المسجد بالإغلاق خلال أيام عيد الأضحى المبارك، في تطور خطير ضمن تهويده والتضييق على المصلين.
كما ارتفعت وتيرة استهداف سلطات الاحتلال وجماعاته الاستيطانية لمصلى باب الرحمة والمنطقة الشرقية في المسجد الأقصى المبارك، في محاولات متصاعدة للسيطرة على المنطقة وتمرير التقسيم الزماني والمكاني للمسجد.