15.85°القدس
15.65°رام الله
14.97°الخليل
19.75°غزة
15.85° القدس
رام الله15.65°
الخليل14.97°
غزة19.75°
السبت 23 نوفمبر 2024
4.64جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.7

القيادي حسن يوسف: أفتخر بكل ثمن أدفعه في سبيل القدس والأقصى ونصرة الشهداء

oUevk.jpg
oUevk.jpg

عبر القيادي في حركة حماس الشيخ حسن يوسف عن فخره بالتضحيات والثمن الذي يدفعه في سبيل القدس والمسجد الأقصى المبارك ونصرة الشهداء.

وقال القيادي يوسف عقب الإفراج عنه من سجون الاحتلال، لقد أمضيت حوالي 20 شهرا في سجون الاحتلال بتهمة المشاركة في عزاء الشهيد المقدسي فادي أبو شخيدم ودخولي لمنطقة القدس المحتلة.

وأكد على مضيه على ذات الطريق والسبيل حتى تتحقق آمال شعبنا الفلسطيني بالانعتاق من الاحتلال.

وأضاف: "لست آسفا على أي ثانية قضيتها في السجن وأفتخر بذلك، إذا كان الثمن الذي دفعته أن أكون إلى أقرب موقع من القدس والمسجد الأقصى المبارك، أو أنني ذهبت لأقدم واجب العزاء في شهيد قدم دماءه على عتبات الأقصى نيابة عن المسلمين".

وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن القيادي بحركة حماس الشيخ حسن يوسف أحد أبرز قادتها وأيقوناتها المؤثرة بالضفة، بعد أن أمضى 20 شهرا في الاعتقال الإداري داخل سجونها.

وذكرت مصادر عائلية أن سلطات الاحتلال أفرجت عن القيادي يوسف من أمام سجن عوفر، وسط دعوات لأوسع مشاركة في استقباله.

ودعا القيادي في حركة حماس حسين أبو كويك إلى أوسع مشاركة في استقبال الأسير القيادي الشيخ حسن يوسف، حاثا الإخوان والأحباب والمناصرين على المشاركة في استقباله وتهنئنه.

وكانت عائلة القيادي حسن يوسف أعلنت وجود ضغوط من جهات خارج النادي على إدارة نادي بيتونيا لمنع استقباله بعد تحرره من سجون الاحتلال.

واعتقلت قوات الاحتلال القيادي يوسف في الثالث عشر من شهر ديسمبر/كانون الأول لعام 2021، من منزله في بلدة بيتونيا غرب رام الله عقب اقتحام البلدة بقوات كبيرة.

والشيخ حسن يوسف القيادي في حركة حماس، والنائب في المجلس التشريعي ورجل الإصلاح ونصير الأسرى والمظلومين، أمضى 24 عاما في سجون الاحتلال، تعرض خلالها لـ20 اعتقال.

وتعرض النائب حسن يوسف منذ عام 1971 إلى استهداف سلطات الاحتلال، بسبب نشاطه المجتمعي والسياسي، فقد اعتقل لأول مرة عندما كان طفلاً لم يتجاوز 16 عاماً، وذلك بعد توليه منصب إمام مسجد.

وجاء اعتقاله الثاني في أوائل التسعينات بتهمة الانتماء لحركة “حماس”، وانتهت فترة الاعتقال بنفيه إلى مرج زهور جنوب لبنان لمدة عام مع 417 شخصية من قيادات حماس والجهاد الإسلامي.

وكان للإبعاد أثر كبير في صقل شخصيته وإبرازه كأحد قيادات العمل الوطني والإسلامي على مستوى فلسطين، كما عمل ناطقا باسم حركة حماس حتى انتخابه نائبا في المجلس التشريعي.

المصدر: فلسطين الآن