16.66°القدس
16.46°رام الله
15.53°الخليل
21°غزة
16.66° القدس
رام الله16.46°
الخليل15.53°
غزة21°
الإثنين 06 مايو 2024
4.66جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.66
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4
دولار أمريكي3.72

تقارير "فلسطين الآن"..

تغريدات: عباس غداً في جنين.. هكذا علق المغردون على الزيارة المرتقبة

في سابقة هي الأولى له منذ سنوات طويلة يزور رئيس السلطة محمود عباس، مدينة جنين يوم غد الأربعاء، وذلك لأول مرة منذ 11 عاماً، إذ يعد الرئيس الوحيد في العالم الذي لا يزور مدن بلده ويبقى جل وقته في مقر المقاطعة.

زيارة عباس المرتقبة تأتي بعد طرد أهالي جنين ومخيمها قيادات من حركة فتح من جنين، بعد خذلان السلطة وأجهزتها لجنين ومخيمها أثناء العدوان الإسرائيلي الأخير، إذ انسحبت تلك العناصر قبيل العملية العسكرية والتزمت مقراتها.

مغردون ونشطاء وصفحات سياسية ساخرة أبدت استهزائها من الزيارة، خاصة وأنه سبقها حادثة إطلاق نار نفذتها أجهزة السلطة على سيارة فلسطينية فيها رجل وزوجته وأطفاله في جنين.

الكاتب ياسين عز الدين نشر عبر حسابه في "تويتر" مقطع فيديو يظهر فيه أجهزة السلطة في جنين وهي تطلق النار على سيارة يستقلها مواطن وزوجته وأطفاله.

وكتب قائلاً: " تمهيدًا لزيارة محمود عباس لجنين، جريمة جديدة: أجهزة أمن السلطة في جنين تطلق النار على سيارة يستقلها مواطن وزوجته وأطفاله، تلاها اندلاع مواجهات عنيفة مع الشبان".

وأضاف عز الدين: "يبدو أن السلطة تريد إخافة الناس وترويعهم حتى تمر زيارة عباس بسلام لكن السحر سينقلب على الساحر أيها المجرمون".

ونشر عز الدين مقطع فيديو أخر علق عليه بالقول: "هذه مشاهد من المواجهات التي أعقبت إطلاق أجهزة أمن السلطة النار على سيارة مواطن في جنين.. محاولة بائسة لاستعادة سيطرة السلطة على جنين بالقوة والعربدة".

ونشر الناشط عقيل عواودة منشوراً ساخراً قال فيه: "مصادر خاصة ...الرئيس عباس يقرر زيارة جنين بعد غد الاربعاء كأول زيارة لمدينة فلسطينية منذ تسلمه مقاليد الحكم قبل 17 عام".

فيما علق عدد كبير من المواطنين على نبأ الزيارة بالقول: " من لم يزُرنا والديار مُخيفة لا مرحباً بهِ واااالديارُ أمان، ومن لم يطرقُ بابنا والروحُ تَرتجف لا مرحباً بهِ والنبضُ منتظم!!"، بينما رد آخر: "اطردوا حاخام التنسيق وعراب الخيانة ودهاقنة العمالة الجواسيس وعملاء التنسيق الأمني وخونة دايتون وأوسلو المأجورين".

فيما وجه المواطن أبو يحيى الجماعين رسالة إلى أبناء مخيم جنين قال فيها: "إلى أبطال جنين، #احذروا من هذه الزيارة فهي فخ لإدخال عناصر أوسلو في محاولة للسيطرة على مخيم جنين وإبادة المقاومة".

وعبر حسابه في تويتر، كتب الباحث في الشأن السياسي نضال السبع: "ويا أهلنا في جنين، إذا جاءكم أبو مازن متضامنا لطوه بالصرامي ولا تترددوا".

أما الدكتور حسن البزي فقال: "محمود عباس وأجهزته العميلة هم شركاء في العدوان على جنين واغتيال المقاومين عبر تنسيقهم الأمني مع الاحتلال، أي سماح له باستغلال الصمود الأسطوري لجنين عبر زيارتها هو خيانة لدماء الشهداء وتفريط بمكتسبات المقاومة".

وأضاف في تغريدة أخرى: "أرض الشهداء لا يدنّسها العملاء".

وكتبت الصفحة السياسية الساخرة "الشمطلي" على حائط صفحتها بتطبيق تلجرام قولها: "عباس وحسين وماجد .. ثلاثي الخيانة يوم الأربع رايحين يدنسوا أرض جنين .. بيقتلوا القتيل وبمشوا بجنازته، على كل بحب اذكر السلطة بما حدث مع من قبلهم بالانتفاضة بدون ذكر أسماء".

عباس ينشر قواته

وفي السياق ذكرت "القناة 12" العبرية أن عباس أمر قواته وحرسه الشخصي بالانتشار في مدينة جنين.

وقال المختص في الشأن العربي بالقناة إيهود إيعاري: "إن الهدف الحقيقي لدخول قوات حرس رئيس السلطة لجنين هو من أجل استعادة السيطرة على المدينة والمخيم في أعقاب انتهاء العملية العسكرية الإسرائيلية".

وأضاف: "عباس أصدرت تعليماته خلال جلسة مغلقة عقدها الخميس الماضي في مقر المقاطعة وطلب من قواته الانتشار في المدينة وإحكام السيطرة عليها".

وأكدت العديد من المصادر الفلسطينية أن ما روجت له السلطة بأن الهدف من الانتشار هو لحماية شخصيات دبلوماسية غربية ستزور المدينة والمخيم غير صحيح.

طرد قيادات فتح

وطرد أهالي من جنين، وفدًا من قيادات السلطة الفلسطينية وأعضاء من اللجنة المركزية في حركة فتح، من تشييع جنازة شهداء المخيم صباح الأربعاء الماضي.

وهتف المشاركون في الجنازة لطرد المسؤولين، مرددين "بره بره"، ورفضوا وجودهم بشكل تام في الجنازة.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن رفض الأهالي وجود مسؤولي السلطة، هو احتجاج منهم على موقف السلطة تجاه العدوان الإسرائيلي على جنين على مدار اليومين الماضيين، الذي وصفوه بـ"المخزي".

وكانت انسحبت آليات جيش الاحتلال من مدينة جنين ومخيمها في ساعة متأخرة من يوم الثلاثاء 4 يوليو/ تموز بعد 48 ساعة من عدوان عسكري واسع، سطّرت فيه المقاومة ملحمة بطولية.

وخلّف العدوان الإسرائيلي 12 شهيدًا، أغلبهم من المدنيين، وأكثر من ١٢٠ جريحًا، بينهم نحو ٢٠ بجروح خطيرة، فيما أوقعت المقاومة قتيلًا في صفوف قوات الاحتلال، وفجّرت عددًا من آلياته العسكرية، وأفشلت أهدافه

المصدر: فلسطين الآن