كشفت القناة 14 العبرية، أن اتفاقا جرى التوقيع عليه بين السلطة الفلسطينية والاحتلال لوقف العمليات في مدينة جنين ومخيمها، مقابل إعطاء الأجهزة الأمنية "فرصة لاستعادة السيطرة على المنطقة".
وقالت القناة، إن الاتفاق كشف عن حوار كان يدور وراء الكواليس بين السلطة والاحتلال، ويقضي بأن يقوم الجيش بتجميد أنشطته في المستقبل القريب ووقف الهجمات الاستباقية، في من أجل إعطاء السلطة الفلسطينية وآلياتها الأمنية فرصة للتعامل مع المنطقة.
ولفتت القناة إلى أن "الجيش" عارض هذا الاتفاق في البداية، لكن القيادة السياسية الإسرائيلية مررت أمرا للجيش الشاباك والأجهزة المعنية، يقضي بوقف النشاطات والهجمات الاستباقية في منطقة جنين، بعد يوم من زيارة رئيس السلطة الفلسطينية للمنطقة. ويستثنى من هذا الاتفاق يعرف ما وصفته بـ "القنابل الموقوتة".
ونقلت عن مسؤول أمني كبير قوله، إن "البدائل للوضع الحالي في جنين إما السيطرة الكاملة على الأراضي وإدارة حياة المواطنين هناك والقتال المستمر، أو التفكك الكامل للسلطة، وبالتالي فإن محاولة السماح لآليات السلطة الفلسطينية بالسيطرة على الأراضي هي الأفضل لهم".
ولم تؤكد السلطة الفلسطينية الأنباء عن فحوى الاتفاق حتى اللحظة.