قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ، إن "غزة تشكل قاعدة صلبة للمقاومة، ولتغيير قواعد الاشتباك، ورصيد استراتيجي لمشروع المقاومة على المدى البعيد".
وأكد هنية خلال لقاء مجلس إدارة رابطة علماء فلسطين عبر تطبيق القوقل ميت، مساء أمس الأحد، أن الضفة انتصرت على ظروفها وانتصرت عما كانت عليه قبل سنوات قليلة على كل التحديات التي أُحيكت من أجلها وأن التغير الجديد في الضفة ونهوض المقاومة وشبابها واستئناف العمليات بعد الظروف الصعبة التي مرت بها.
ولفت إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تشكل خطراً كبيراً على القضية الفلسطينية، ويجب أن نتهيأ جيداً لمخططاتهم الساعية لتغيير الواقع في الضفة الغربية والتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى وتوسعة الاستيطان والتوطين الجديد لما يقارب مليون مستوطن جديد بالضفة الغربية المحتلة لتكريس ثنائية القومية الفلسطينية واليهودية وإنهاء القومية الفلسطينية فقط.
وتابع هنية أن الصراع في الضفة الغربية على أشد مراحله وأن الحرب دينية بحتة، لافتاً إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تسعى بكل وسائلها لمنع قيام أي ظواهر للمقاومة، واستمرار قافلة التطبيع مع الدول العربية.
وقال إن "المطلوب منا هو حماية ربانية المشروع وتجلياته العقائدية في كل مفردات مشروعنا الفكري والتربوي والجهادي والتراحم بيننا، وأن نستمر في استراتيجية بناء القوة وتنوع وتمدد وتجدد المقاومة في كل أماكنها، وأن نعمل على توحيد شعبنا الفلسطيني على أساس الثوابت وعدم الاعتراف بالكيان الصهيوني، وتحشيد الأمة والانتقال من استراتيجية الدعم والإسناد إلى استراتيجية الشراكة في التحرير والنصر، وضرورة بناء التحالفات الاستراتيجية لمشروع المقاومة".