دعا النائب باسم زعارير إلى النفير الشعبي من أجل حماية المسجد الأقصى المبارك، وكسر قيود الاحتلال الإسرائيلي المفروضة أمام محاولات إعادة إعمار مصلياته.
وقال زعارير إن "الاحتلال يمنع ترميم الأقصى ضمن انتهاكاته المتصاعدة بحق المسجد المبارك، وتزامناً مع الحفريات المستمرة أسفله وحملات التضييق التي تستهدف المقدسيين".
وأوضح أن الاحتلال يُنشئ الأنفاق أسفل الأقصى، والتي قد تتسبب بانهياره، ضمن مخططاته لإقامة الهيكل المزعوم، مشيراً إلى أن مسؤولية إعادة إعمار الأقصى تقع على عاتق العالم الإسلامي والعربي.
وذكر أنه "رغم الخذلان والصعوبات التي تواجه المقدسيين في إعادة إعمار الأقصى، فإنّ شعبنا مستعد لتقديم كل ما يلزم لترميمه"، مضيفاً أن الفلسطينيين يواصلون الرباط والصلاة في الأقصى، ويتحملون العناء الشديد للوصول إليه ويتجاوزون عراقيل الاحتلال الكثيرة في القدس.
ولفت زعارير إلى أن المقدسيين وأهالي الداخل الفلسطيني المحتل بقيادة الشيخ رائد صلاح نجحوا قبل سنوات بترميم المصلى المرواني، وفاجأوا الاحتلال بذلك، مشدداً على أن شعبنا يبذل كل ما يملك في سبيل منع الانهيارات بالأقصى الناتجة عن حفريات الاحتلال.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم السابع عشر تواليًا، منع لجنة الإعمار التابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس من ترميم وإعمار الأقصى.
وفي وقت سابق، هددت قوات الاحتلال جميع موظفي دائرة الأوقاف حال بدئهم في ترميم الأقصى، والبدء بمشاريع الإعمار، والتي تشمل إصلاح تمديدات للمياه وسطح الأقصى، وتبديل قبة الرصاص، وإصلاح أرضية المسجد.
وفي الثاني من تموز/ يوليو 2023، أصدر الاحتلال قرارًا بمنع موظفي لجنة الإعمار من العمل في جميع الأقسام داخل الأقصى.