تصاعدت الدعوات للرّباط والحشد في المسجد الأقصى المبارك، تزامنًا مع تصعيد الاحتلال ومستوطنيه عدوانهم على الأقصى ومواصلتهم الاقتحام وتأديتهم طقوسًا تلمودية في ساحاته، في سياق محاولاته التهويدية ومخططاته لتقسميه زمانيًا ومكانيًا.
ودعا المحامي والناشط المقدسي بلال أبو محفوظ الشعب الفلسطيني لشد الرحال والرباط إلى باحات المسجد الأقصى المبارك والتصدي لاقتحامات المستوطنين.
وشدد على أن الاحتلال ومستوطنيه يعتدون بشكل يومي على المسجد الأقصى المبارك وينتهكون حرماته.
ولفت إلى أن المجتمع الدولي يقف صامتًا تجاه ما يمارسه الاحتلال من عدوان على المسجد الأقصى المبارك.
كما دعا أحرار العالم للوقوف والتصدي لعدوان الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك.
من جانبه قال عضو هيئة أمناء الأقصى الباحث المقدسي فخري أبو دياب، إن الاحتلال الصهيوني يصعد من عدوانه على المسجد الأقصى المبارك بهدف فرض سيطرته على الأقصى.
ونوه إلى أن حكومة الاحتلال الفاشية تسعى لتغيير الواقع داخل باحات المسجد الأقصى والتقسيم الزماني والمكاني.
ودعا أبناء شعبنا في كل مكان إلى شد الرحال والرباط داخل المسجد الأقصى وصد اقتحامات المستوطنين.
وكانت قد حذّرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاحتلال ومستوطنيه من استمرار اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك وما يتخلله من صلوات تلمودية مستفزّة في ساحاته، في سياق محاولات الاحتلال التهويدية ومخططاته لتقسيمه زمانياً ومكانياً.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي الثلاثاء أن شعبنا الفلسطيني وكل قواه الحية لن يسمحوا بمرور تلك المخططات وسيدافعون عن الأقصى والمقدسات بكل السبل المتاحة، مشددة على أن الأقصى كان وسيبقى عنوان قضيتنا وجزءا من عقيدتنا الدينية والسياسية.
وأشادت بكل فخر واعتزاز ببطولات أهلنا المرابطين في القدس والأقصى، داعية إياهم وكل أبناء شعبنا إلى تكثيف الحشد والرباط فيه، كما دعت أمّتنا العربية والإسلامية إلى التحرّك الفاعل على كل المستويات الرسمية والشعبية لدعم صمود شعبنا ونضاله المشروع حتى تحرير أرضه ومقدساته، وفي المقدمة منها المسجد الأقصى المبارك، قبلة المسلمين الأولى.
وتعتزم "جماعات الهيكل" المزعوم، مساء اليوم الثلاثاء، تنظيم مسيرة الأعلام الاستفزازية الشهرية حول أبواب المسجد الأقصى المبارك، تحضيرًا لما يسمى ذكرى "خراب الهيكل" التي توافق 27 تموز/ يوليو الجاري.
وستنطلق المسيرة الاستفزازية في تمام السادسة والنصف مساءً من ساحة البراق غربي المسجد الأقصى، لتجوب شارع الواد في القدس القديمة، وتتمركز عند أبواب الأقصى.