كشف مصدر في السلطة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، عن مخطط خبيث تنوي قيادة السلطة الفلسطينية من خلاله توجيه ضربة قاضية إلى كتيبة جنين والمقاومين في المخيم.
وأوضح المصدر لـ "الأخبار اللبنانية" أن هذا المخطط يأتي بعد أن أعطى رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قيادة السلطة فرصة جديدة للقيام بدور أمني في الضفة بعد فشلها مطلع العام الجاري في تنفيذ خطوات كان قد اتّفق عليها خلال لقاءات العقبة وشرم الشيخ.
وبين المصدر أن السلطة تعتزم خلال الفترة القريبة افتعال إشكالات داخلية أو صدام مع "كتيبة جنين" بهدف توسيع دائرة الاعتقال، وهو ما بدأ التحضير له بحملات إعلامية شرسة ضدّ الكتيبة ومَن يحملون السلاح كافة، تتّهمهم بأنهم يفتعلون فتنة داخلية ويضرّون بالسلم الأهلي.
وكشف أن قيادة أجهزة السلطة طلبت من عناصرها في جنين تكثيف جهودهم لجمع معلومات عن الأشخاص الذين يحملون السلاح في الضفة، إضافة إلى معلومات عن أيّ خلافات عائلية أو مشاكل لدى مقاومين مع أشخاص أو عائلات، لاتّخاذها ذريعة لاستهدافهم.
ونفّذت أجهزة السلطة، خلال الأسابيع الأخيرة، سلسلة اعتقالات بحق عناصر من حركتَي "حماس والجهاد الإسلامي"، بينما كشفت "كتيبة جنين"، مساء أول من أمس، عن نقض السلطة اتفاقاً سبق زيارة رئيسها، محمود عباس، لمخيم جنين للإفراج عن المعتقلين السياسيين، وعلى رأسهم مراد ملايشة ومحمد براهمة.
