عرضت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" الأسلحة التي استخدمها مقاتلوها في تنفيذ عملية "أبو مطيبق" خلال فعالية "مطاردة خلف الخطوط" وسط قطاع غزة.
وقالت الكتائب خلال الفعالية إن غزة سلاحها أكثر تطورا وما ينتظر المحتل إزاء أي حماقة هو أكبر مما يقدر، فقد ولى الزمن الذي تكون فيه اليد العليا للاحتلال.
وأضافت، "ولّى الزمن الذي يُعتدى فيه على شعبنا ومقدساتنا ونصمت، وولى الزمن الذي تكون فيه اليد العليا والكلمة الأولى والأخيرة للاحتلال".
ووجهّت كتائب القسام رسالة للأسرى الأبطال في سجون الاحتلال، أكدّت فيها أنّ أوراق معركة العصف المأكول لا تزال مفتوحة، وسيكون أسرانا على موعد قريب مع الحرية.
وقالت الكتائب، إنّ ("العصف المأكول" أطول معاركنا مع العدو وأكثرها إثخانا في العدو، وفيها قاتلناه فوق الخطوط واعتلينا آلياتهم ودسنا كبرهم).
وأكدّت الكتائب أن ( "سيف القدس" شكلت منعطفا مهما في صراعنا مع المحتل، وفرضنا واقعا مختلفا على الأرض، ورسخت مبدأ الترابط بين الجبهات).
وشددّت على أن المعركة أثبتت "أن المقاومة راشدة تعتمد مبدأ المراكبة وتواصل الاعداد فيما تيسر لها في ظل حصار مطبق، تحفر في الصخر وتصنع سلاحها في أيديها".
وأوضحت الكتائب أنّ أهم مفاعيل معارك غزة إظهار المعدن النفيس لأهلنا في الضفة والقدس والداخل المحتل، واستفزاز الطاقات الجبارة الكامنة في صدورهم. وأشارت إلى أنّ "سلاح غزة أكثر تطوراً، وما ينتظر المحتل إزاء أي حماقة هو أكبر مما يُقدر، فقد ولى الزمن الذي تكون فيه اليد العليا والكلمة الأولى والأخيرة للاحتلال".