11.65°القدس
11.65°رام الله
9.97°الخليل
17.78°غزة
11.65° القدس
رام الله11.65°
الخليل9.97°
غزة17.78°
الأحد 24 نوفمبر 2024
4.64جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.7

تعرفي إلى تطور النظام الداخلي الذاتي للأكل عند طفلك

عندما يبدأ الطفل في تناول الطعام الخارجي، فهو يتعلم بالتدريج؛ لكي يكتسب ويكوّن مذاقه الخاص، ورغم إجبار الطفل على تناول بعض الأصناف من الطعام، إلا أنه حين يكبر قليلاً فهو يصبح انتقائياً، وبالتالي فهو مزعج ومتعب للأم التي تحرص على صحة طفلها ونموه بشكل سليم،.

ما المقصود بالنظام الداخلي الذاتي للأكل عند الطفل؟

المعروف أن مهارة الأكل، أي أن يبدأ الطفل في تناول الطعام، تبدأ في التكون في العام الأول من حياة الطفل.

عدما يبدأ الطفل في تكوين قدرته على الإحساس والتصرف عند الشعور بالجوع بأن يبكي ويحرك فمه ويفتحه كلما رأى الطعام.

وعندما يشبع فهو يشيح بوجهه عن الطعام فيمكن أن نقول إن الطفل قد بدأ يكون نظامه الداخلي الذاتي المرتبط بالطعام.

من المعروف أن الطفل يبدأ في التفاعل والتواصل الاجتماعي في عمر ما بين شهرين إلى أربعة أشهر.

وتزيد نسبة التفاعل والتواصل من خلال تكوين التواصل الجسدي مع الأم.

فالطفل الرضيع يبكي حين يرى أمه بمعنى أنه يريد أن يأكل.

وحين يرى الأم تقترب فهو يسكت لأنه يعتقد أن الطعام قد جاء أو أن موعد الطعام قد اقترب سواء كانت الرضاعة الطبيعية أو الطعام الخارجي.

وفي المرحلة من 6 أشهر إلى 3 سنوات يبدأ الطفل تدريجياً في الدخول في مرحلة الاستقلالية والاعتماد على نفسه في توفير طعامه، ويعرف أن الطعام هو سر حياته.

و في هذه المرحلة يصدر الطفل إشارات قد تكون بسبب احتياجه للأكل، أو قد تكون بسبب تعلقه العاطفي مع أمه، وبالتالي فنحن نعرف أن الشخص الوحيد القادر على ترجمة مشاعر الطفل هو الأم.

من الممكن أن تمتلك الأم القدرة على فهم الفرق بين حاجة الطفل للطعام وحاجته له.

و لكن في حالة عدم فهمها لإشاراته بأنه بحاجة للطعام واعتقادها بأنه محتاج للأكل قد يحدث صراع بين إرادتها و إرادة الطفل، والذي يسميه الخبراء "صراع الإرادات" .

و هذا الصراع النفسي قد يسبب أنماطاً سلوكية غير طبيعية تحدث في تغذية الطفل، وتؤدي إلى مشاكل له فيما بعد يصعب علاج بعضها.

مراحل تقديم الطعام الخارجي للطفل

مرحلة الجلوس إلى كرسي الطعام حيث يُفيد جلوس الطفل إلى كرسي الطعام المخصص للأطفال في تقدم النمو الحركي للرضيع، فجلوس الرضيع على كرسي الطعام يُعد مرحلة تطورية هامة وضرورية بالنسبة للطفل، يجب على الأم عدم تخطيها.

مرحلة تقديم طعام الأصابع إليه، ويعرف طعام الأصابع بأنه أحد أنواع الطعام الصلب الذي يتم إدخاله لغذاء الطفل مع حليب الأم، حيث يمكن تقسيم الطعام لشرائح طولها مقدار الإصبع، وعرضها بمقدار إصبع واحد أو أصبعين، ويجب أن تكون هذه الأطعمة طرية، بحيث يمكن أن تهرس بالضغط عليها بطرف الإصبع.

مرحلة تقديم الطعام الخشن للطفل، فمنذ الشهر السادس يجب على الأم أن تقدم لطفلها الطعام الخشن، أي غير المهروس بعد سلقه، فقد تبين أن الطعام الخشن وغير المهروس جيداً يساعد على تقوية عضلات الفك عند الرضيع بشكل كبير.

وحين تقوى عضلات الفك عند الرضيع، فذلك يعني أن يصبح لديه قدرة على مضغ الطعام، وكذلك بلعه بسهولة وفي سن متقدمة فلا يُتعب الأم.

المصدر: فلسطين الآن