13.85°القدس
13.27°رام الله
13.3°الخليل
18.58°غزة
13.85° القدس
رام الله13.27°
الخليل13.3°
غزة18.58°
الإثنين 18 نوفمبر 2024
4.72جنيه إسترليني
5.28دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.95يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.72
دينار أردني5.28
جنيه مصري0.08
يورو3.95
دولار أمريكي3.74

تواصل اعتقال العشرات

السلطة تضرب بعرض الحائط كل المطالبات بالإفراج عن المعتقلين السياسيين

الضفة المحتلة - فلسطين الآن

تواصل أجهزة السلطة اعتقال العشرات في سجونها من بينهم الشيخ مصطفى أبو عرّة، ضاربة كل المناشدات والمطالبات الداعية للإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجونها بعرض الحائط.

وتستمر أجهزة السلطة في اعتقال العديد من المعتقلين السياسيين رغم صدور قرار محكمة بالإفراج عنهم، حيث عدّها حقوقيون جريمة تضاف لسجل جرائم السلطة.

وأكد المحامي والناشط الحقوقي مصطفى شتات أن الاعتقال السياسي هو جريمة بنص القانون الأساسي وبنصوص المعاهدات الدولية التي وقعت عليها السلطة.

وتابع "لا يجوز معاقبة أي مواطن فلسطيني على رأيه السياسي، أو لممارسة عمله السياسي أو النقابي".

وشدد أن السلطة تحاول شرعنة الاعتقال السياسي، أو اختلاق تهم للمعتقل حتى لا يتم وصفه بأنه معتقل سياسي.

وأشار إلى أن مصعب اشتية يمتلك قرارا بالإفراج عنه إلا أن السلطة تواصل إيقافه واعتقاله رغم ظروفه الصحية الصعبة.

وبين أن الاعتقال السياسي هو انتهاك قانوني وحقوقي، ويجوز لكل من يتضرر من هذا الانتهاك أن يقاضي كل من ارتكبه.

من جانبه أوضح منسق التحالف الشعبي عمر عساف لقناة الأقصى، أن الاعتقال السياسي يزيد من احتقان الساحة الفلسطينية بالضفة، ويهدد السلم الأهلي المجتمعي الداخلي.

ونوه إلى أن الاستمرار بهذه السياسية يشير إلى أن السلطة لم تستخلص العبر مما سبق، وأن هذه السياسة تضر الشعب الفلسطيني ولا تخدم إلا الاحتلال.

ولفت إلى أن معظم المعتقلين السياسيين يبرئهم القضاء، ولا تهدف السلطة من اعتقالهم إلا التنغيص عليهم، مبينًا أن السلطة لم تحترم سن الشيخ مصطفى أبو عرة ولا مكانته وجعلته أحد ضحايا الاعتقال السياسي.

وكان قد دعا أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية والقوى والفعاليات الشعبية والحراكات، إلى المشاركة في الوقفة الاحتجاجية الرافضة لسياسة الاعتقال السياسي غداً الأحد.

وأشارت الدعوات إلى أن الوقفة الاحتجاجية ستكون على دوار المنارة وسط مدينة رام الله، وذلك في تمام الساعة الخامسة والنصف عصراً.

ونقلت أجهزة السلطة اليوم، القيادي في حركة حماس الشيخ مصطفى أبو عرة من المستشفى إلى سجونها في محافظة طولكرم، فيما طالبت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بالإفراج الفوري عنه.

وأفادت عائلة الشيخ أبو عرة بأنها تمكنت برفقة محامي الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، من زيارته والاطلاع على وضعه الصحي، مشيرة إلى أنها غير مستقرة تماماً ووجوده في "النظارة" قد يؤدي إلى تدهور على صحته.

من جانبها، طالبت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بالإفراج الفوري عن أبو عرة، مشيرة إلى أنه في إطار متابعتها لاعتقاله، فقد قام مثل الهيئة بزيارته اليوم في "نظارة شرطة طولكرم"، بعد نقله إليها من مستشفى طولكرم.

ونوهت الهيئة إلى أن ممثلها التقى بـ"أبو عرة" واطلع على أسباب وظروف توقيفه، كما اطلع على التقارير الطبية المتعلقة بوضعه الصحي.

وتابعت: "بناء عليه، فان الهيئة المستقلة تطالب بالإفراج الفوري عن المواطن أبو عرة، نظرا لظرفه الصحي غير المستقر ولطبيعة التهم الموجهة اليه، والتي تدخل ضمن قضايا الرأي التي ترى الهيئة انه لا يجوز العقاب عليها بحجز الحرية".

وفي وقت سابق، دعت حركة حماس إلى الإفراج الفوري عن الشيخ مصطفى أبو عرة، الذي اعتقلته أجهزة السلطة في طوباس، ثم نُقل للمستشفى بعد تدهور وضعه الصحي، مؤكدة على ضرورة التحرك الشامل لإجبار السلطة على وقف سياسة التنسيق الأمني والاعتقال السياسي المُهين.

المصدر: فلسطين الآن